رصدت نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لعام 2024، زيادة ملحوظة في عدد السكان على مستوى جماعتي اكزناية وحجر النحل. ما بات يستدعي زيادة عدد الدوائر الانتخابية وعدد أعضاء المجلس الجماعي. وذلك في إطار التقسيم الانتخابي الجديد.
وأظهرت نتائج إحصاء 2024 أن عدد سكان جماعة اكزناية بلغ 88 ألفا و676 نسمة. بينهم 88 ألفا و514 مغربي و162 أجنبي. ويتوزعون على 25 ألفا و39 أسرة. فيما بلغ عدد سكان جماعة حجر النحل 27 ألفا و204 نسمة. منهم 27 ألفا و166 مغربي و38 أجنبي، موزعين على 6 آلاف و48 أسرة.
وباتت هذه الزيادة السكانية تطرح احتمالات واقتراحات لتعديل التقسيم الانتخابي في الجماعتين. وذلك عبر زيادة عدد الدوائر الانتخابية بما يتناسب مع النمو الديموغرافي. ما سيؤدي إلى زيادة عدد أعضاء المجلس الجماعي في كل من جماعتي اكزناية وحجر النحل.
في هذا الإطار، كشف مصدر مسؤول من ولاية طنجة، أن الانتخابات الجماعية المقبلة، ستشهد إضافة 6 دوائر انتخابية في جماعة حجر النحل، كما سنتظر أن تعرف جماعة اكزناية زيادة مماثلة في عدد أعضاء المجلس.
وأضاف المصدر نفسه، أن الزيادة في عدد الدوائر الانتخابية وعدد الأعضاء، تندرج في سياق مواكبة النمو السكاني والامتداد العمراني في المجال الترابي للجماعتين.
وعلى ضوء ذلك، سيصبح معدل أعضاء جماعة حجر النحل 24 عضوا في المجلس، في حين سيتخطى مجموع أعضاء جماعة اكزناية 34 عضوا.
ويهدف هذا التوجه إلى تعزيز التمثيل الديمقراطي وضمان مشاركة فعّالة للمواطنين في صنع القرار المحلي. كما يسعى إلى تحسين الخدمات المقدمة للسكان وتلبية احتياجاتهم المتزايدة.
إلا أنه مع هذه التغيرات، تواجه الجماعتان تحديات تتعلق بتوفير البنية التحتية والخدمات الأساسية، مثل التعليم والصحة والنقل. فيتطلب ذلك تخطيطًا استراتيجيًا وتعاونًا بين مختلف الجهات المعنية لضمان تنمية مستدامة تلبي تطلعات السكان.
Discussion about this post