إيكوبريس _ توفيق اليعلاوي _
حل الملك محمد السادس، الجمعة، إلى مدينة طنجة، في أول زيارة من نوعها منذ خمس سنوات، يرتقب أن تتميز بتدشين مجموعة المشاريع ذات الطابع التنموي.
ومن المرتقب أن يشكل تدشين المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بمنطقة اجزناية، أقوى أجندة هذه الزيارة الملكية، بالنظر إلى أهمية هذه المنشأة الصحية والاستشفائية ووقعها الإيجابي المأمول على القطاع الصحي بمنطقة شمال المغرب ككل.
هذا، ويعد المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، الذي أشرف الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقة أشغال إنجازه بتاريخ 22 شتنبر 2015، من بين أكبر المراكز الصحية في شمال إفريقيا، إذ يقع على مساحة إجمالية تقدر بـ23 هكتار، منها 89 ألف و72 متر مربع مغطاة، وتتجاوز طاقته الاستيعابية 771 سريرا، مع توفره على أحدث المعدات التقنية.
وتشكل الزيارات الملكية إلى مدينة طنجة، محط اهتمام قطاع عريض من سكان المدينة الذين يسجلون تغيرات إيجابية في مدينتهم خلال كل زيارة للملك لهم.
وخلال السنوات الخمس الماضية، تعززت مدينة طنجة، بالعديد من المشاريع البنيوية في مختلف المجالات، كان عاهل البلاد، قد اعطى انطلاقتها خلال آخر زيارة له للمدينة سنة 2018.
ومنذ أسابيع، دخل مسؤولو طنجة، في سباق مع الزمن، من أجل إنجاز اكبر نسبة من الأشغال، التي من شانها أن تمنح المدينة، رونقا جديدا، من خلال تعبيد مجموعة من الشوارع، وغرس الأشجار والأزهار، فضلا عن عمليات التنظيف الجارية على قدم وساق.
Discussion about this post