عادل الدفوف وعبد النبي مورو يغيبون عن اجتماع مكتب مجلس الجماعة
يعيش مجلس جماعة طنجة على وقع انشقاقات وصراعات سياسية صامتة بين أعضاء المكتب المسير بما فيهم المنتمين لنفس الحزب السياسي.
ويقع الخلاف بين عادل الدفوف ومنير الليموري المنتمين للأصالة والمعاصرة، وبين عبد النبي مورو ومحمد غيلان المنتمين للتجمع الوطني للأحرار.
عادل الدفوف وعبد النبي مورو يغيبون عن اجتماع مكتب مجلس الجماعة
وأصبحت تركيبة المكتب المسير تعيش على وقع ارتخاء وتهاون غير مسبوق، وانعكس ذلك سلبا على أداء الخدمات الجماعية حيث يتنصل عدد من الأعضاء عن القيام بمهامهم أو يتهربون منها.
ويتم هذا التملص تحت ذرائع ومسوغات متعددة من قبيل: “غياب الانسجام” و”احتكار التسيير”. وهكذا بدا لافتا غياب كل من المستشارين عبد النبي مورو وعادل الدفوف، عن آخر اجتماع للمكتب المسير لجماعة طنجة والذي انعقد يوم الخميس الماضي، بعد عودة منير الليموري من السفر.
ويأتي هذا الغياب دون صدور أي توضيحات رسمية بخصوص أسبابه، ما أثار بعض التساؤلات في أوساط المتتبعين للشأن المحلي بالمدينة.
وكشف بلاغ لجماعة طنجة أن اجتماع المكتب المسير يندرج في إطار التحضير للدورة العادية لشهر ماي 2025.
مناقشة مشروع جدول أعمال الدورة المقبلة
ويأتي هذا الاجتماع في سياق الاجتماعات الدورية التي يعقدها المكتب، من أجل ضمان الإعداد الجيد لمختلف محطات اشتغال المجلس، وتعزيز النجاعة في تدبير الشأن الجماعي.
وقد خُصص هذا اللقاء لمناقشة مشروع جدول أعمال الدورة المقبلة، وتم التداول في عدد من النقاط المقترحة للعرض على أنظار المجلس خلال دورة ماي.
وتمت كذلك مناقشة الترتيبات التنظيمية المتعلقة بانعقاد هذه الدورة لضمان مرورها في ظروف مواتية.
ويُرتقب أن تُعقد الدورة العادية لمجلس جماعة طنجة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث ينتظر أن تتضمن جدول أعمالها ملفات تهم تدبير المرافق العمومية وعدداً من النقاط المرتبطة بالتنمية المحلية.
ذات صلة:
فشل جماعة طنجة في عملية توظيف.. نقص في الكفاءات أم أسباب أخرى؟
Discussion about this post