إيكونوميك بريس – متابعة أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء 29 أبريل الجاري، عن مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني في مدن مختلفة، ليس من بينها مدينة طنجة التي تعاني من خصاص في الدوائر الأمنية، إذ تعود آخر زيادة في المرافق الأمني بالمجال الحضري لعاصمة البوغاز إلى سنة 2004، عندما تم تشييد الدائرة الأمنية 11 بمنطقة مسنانة، ومنذ ذلك التاريخ شهدت طنجة توسعا مجاليا وتزايدا سكانيا أضعاف ما كانت عليه قبل 16 سنة، بينما لم يشهد المرفق الأمني مواكبة في الانتشار بمختلف مناطق المدينة. وعودة لتعيينات المديرية العامة للأمن الوطني فقد همت حسب بلاغ تلقت صحيفة “إيكونوميك بريس” نسخة منه، مدن تطوان والرباط والعيون وسلا وأكادير، وذلك في إطار دينامية داخلية تهدف إلى إرساء معايير للتداول على المسؤولية، وضخ دماء جديدة عبر الاستعانة بكفاءات أمنية شابة ومتمرسة، قادرة على ضمان أمن المواطن وسلامة ممتلكاته، ومجندة لحمايته وتيسير ولوجه إلى خدمات المرفق العام الشرطي. وقد شملت هذه التعيينات الجديدة، التي أشَّر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، سبعة مناصب للمسؤولية، من بينها تعيين رؤساء جدد لثلاث دوائر شرطية بمدينة سلا وأخرى بمدينة تطوان، ورئيسين للهيئة الحضرية بمنطقة أمن التقدم السويسي بالرباط ومفوضية الشرطة بأيت ملول، بالإضافة إلى تعيين مسؤول على رأس المجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام بمدينة العيون. وقد تم الحرص في الترشح والتعيين لشغل هذه المناصب، اختيار كفاءات من الجيل الجديد للمسؤولين الأمنيين، ممن تتوافر فيه المهنية العالية، والنزاهة والتجربة الوظيفية، وذلك ليتسنى لهم التنزيل الأمثل للإستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم خدمة أمن المواطن، عبر تدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية، وتوطيد المقاربة التواصلية والانفتاح على منظمات المجتمع المدني.]]>