إيكو بريس من طنجة-
أصبح بعض المستشارين الجماعيين الذين يتقلدون مناصب تقريرية في هياكل المكتب المسير لمجلس جماعة طنجة، في خانة الغائبين عن خدمة المواطنين، وكأنهم في مأمن عن المساءلة والمحاسبة !!
ويتصدر هؤلاء، المستشار الجماعي ونائب العمدة الثامن عادل الدفوف، الذي ركب أنانيته وتكبره على نحو غير مسبوق، غير آبه بما يعانيه سكان منطقة مسنانة ونواحيها، إذ كان يجوبها بلا كلل ولا ملل أيام الانتخابات متوددا المواطنين بالتصويت عليه.
لكن منذ أن وطأت قدماه منصب نائب العمدة، ولى وجهه دون رجعة إلى منطقة مسنانة، لا للتواصل مع الساكنة، ولا لصلة الرحم، ولا للقيام بوظيفته التي أوكله إليها المشرع المغربي، والمحددة في القانون التنظيمي للجماعات والقوانين التطبيقية.
ورغم أن الفيلا التي يرتادها نائب العمدة غير بعيدة عن دائرته الانتخابية، فإن هذه الدائرة تغرق في ظلام دامس، وهو الذي وعد الناخبين في حملته الانتخابية بحل ملف التعمير، ومشاكل الإنارة العمومية، والنظافة. فأين هو اليوم من وعوده؟
هذا، وأفادت مصادر حزبية أن تواري عادل الدفوف عن الأنظار أثار الكثير من التساؤلات داخل حزب الأصالة والمعاصرة، وفتح نقاشا داخليا بين أعضائه، أثناء أحد الاجتماعات الأخيرة.