إيكوبريس من طنجة-
ضاعف المغرب هذه السنة مساحة زراعة الأراضي المزروعة بالحشيش 8 مرات على اختلاف أنواعه، إذ بلغت نحو 2078 هكتاراً، بعد مرور سنتين على تقنين زراعة هذه النبتة التي ظلت ممنوعة لعقود من الزمن.
وكشف محمد الكروج، المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، في حديث إلى موقع الشرق، أن المساحة المزروعة ببذور “البَلدية” المحلية بلغت نحو 732 هكتاراً، بما يمثل 35% من المساحة الإجمالية المخصصة.
وتعد البلدية صنفا مغربيا خالصا من الحشيش يحتوي على أقل من 1% من رباعي هيدروكانابينول (THC)، ويتميز بمقاومة ظروف الجفاف، بقدر ما يصلح للتحويل إلى منتجات دوائية ومكملات غذائية مقارنة بالأصناف الهجينة.
ولفت محمد الكروج إلى أن الزيادة في مساحة الأراضي المزروعة بالحشيش، وتنامي إقبال المزارعين والمستثمرين على طلب الرخص الحكومية مؤشران على ارتفاع الإنتاج هذه السنة، مشيرا إلى توقعات الدولة بتسجيل إيرادات تقارب 6 ملايير دولار.
وأوضح الكروج أن طلبات الرخص من قبل المزارعين ازدادت 4 أضعاف هذا العام، ذلك أنها بلغت 2342 رخصة مقابل 609 رخص في العام الفارط، كما تلقى 61 مستثمرا رخصته لينضافوا إلى 82 مستثمرا نالوا رخصتهم السنة المنقضية.