في مغرب السرعتين…طريق لم يعرف الإصلاح منذ تدشينه عام 2002
يجسد المسلك الطرقي رقم 5328 الرابط بين جماعتي بوعروس، وجبابرة بإقليم تاونات مغرب السرعتين بامتياز وفق ما جاء في خطاب الملك الأخير بمناسبة عيد العرش.
كان هذا المسلك الطرقي ولا يزال شاهدا على حوادث سير مميتة بسبب رداءته الشديدة، حتى أنه سجل قبل أيام حادثة تسببت في وفاة سائق، ورغم ذلك لم يشهد أي إصلاح منذ تدشينه قبل 23 عاما.
ويشكل المسلك الطرقي، الذي دشنه الوزير الأول السابق إدريس سنة 2002، حلقة وصل بين عدة دواوير على طول 3 جماعات قروية، كما يمر على 5 مؤسسات تعليمية.
ولطالما اشتكى السائقون من رداءة الطريق التي تضر بسياراتهم، وتهدد سلامتهم الجسدية لسنوات طويلة، دون أي ردة فعل من السلطات المعنية.
ووجه خالد السطي، المستشار البرلماني بمجلس المستشارين عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء، حول الوضعية المتردية للطريق الإقليمية رقم 5328، رغم إدراجه ضمن الشبكة الطرقية الوطنية.

Discussion about this post