إيكو بريس – زكرياء بلشقار
في سياق ردود الفعل الرافضة لتمديد فترة العمل بالإجراءات الإحترازية التي أقرتها الحكومة المغربية يوم 13 يناير 2021، الأسبوعين إضافيين.
حذر الدكتور محمد جبرون من خطورة هذه الخطوة و إعتبر أن حذر التجوال الليلي و منع الناس من التنقل بين المدن إجراءات حاطة من الكرامة.
و أضاف المؤرخ في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “الناس قد يتحملون المرض و لكن لن يصبرو على الجوع و الإهانة مضيفا أن هذه الإجراءات لم تعد لها أسباب مقنعة، بالإضافة لكونها مكلفة اجتماعيا و اقتصاديا.
و أضاف جبرون في تدوينته الغاضبة أن جزء مهم من أزمة مدينة الفنيدق لا يتمثل في إغلاق باب سبتة، ولكن في الحصار المضروب على المدينة و الذي شل قطاع الخدمات بصورة شبه كلية، محذرا من انتقال العدوى إلى مناطق شبيهة في المستقبل القريب إذا استمرت هذه السياسة.
من جانبه حذر الباحث في المعهد المغربي للسياسات بالرباط، رشيد أوزار، في تعليقه على تدوينة جبرون حذر من تمدد ما يجري في الفنيدق إلى مناطق وجهات أخرى. ووصف أوزار هذا التدبير للشأن العام الاقتصادي ب “الهاوي” محذرا من أن تكلفته الاجتماعية قد تكون عالية جدا.]]>