إيكوبريس من طنجة –
اشتكت ساكنة حي بن تاويت في مدينة طنجة، من تحول منزل مكتري إلى بيت للدعارة وممارسة الرذيلة، في أوقات المساء وبعد منتصف الليل.
وقال أولياء وآباء أسر، إن تفشي أنشطة الدعارة في المنزل المذكور، ألحق بالجيران أذى كبيرا، وتسبب لهم في حرج مع أفراد أسرهم وأبنائهم، كما أن تلك الأفعال شوهت سمعة الحي.
وقال أحد الآباء في اتصال مع صحيفة إيكوبريس الإلكترونية، إنه صار يشعر بالقلق إزاء ما يحدث، ولكنهم متخوفون من القيام برد فعل قد تكون عواقبه غير محسوبة.
توجه المتحدث بنداء للسلطات المحلية في طنجة، تكثيف المراقبة على بيوت الدعارة.
في سياق متصل، اشتكى سكان المدينة الجديدة بجماعة اكزناية ، بتحويل شقق للكراء إلى أوكار للدعارة، ورغم تدخلات الدرك الملكي فإن الظاهرة استفحلت في الشهور الأخيرة، نظرا لارتفاع ظاهرة الهجرة القروية و توافد أعداد متزايدة من أحياء الهوامش الذين استقروا في المجمعات السكنية بجماعة اكزناية.