إيكوبريس عبد الرحيم بلشقار – أدان بلاغ مشترك وقعته خمسة أحزاب سياسية من الأغلبية ةالمعارضة، توزيع المال الذي قام به أحد المرشحين في انتخابات الغرف المهنية، وتم توثيق سلوكه بالفيديو، وهو ما ترتب عن ذلك متابعته أمام القضاء والحكم عليه بـُلاث سنوات. وقال بلاغ وقعه كل من نبيل بنعبد الله الأمين العام للتقدم والاشتراكية، ومحمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، وسليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وامحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، وعبد اللطيف وهبي الأمين العام للأصالة والمعاصرة، “تدين هذه المظاهر السلبية التي من شأنها التشويش على مسار اختيارنا الديمقراطي”. وأدان البلاغ المشترك الذي تلقت “إيكوبريس” نسخة منه، استمرار بعض الممارسات المنافية لأخلاق وقواعد وقوانين التنافس الشريف، الحر والنزيه، وعلى رأسها استمرار سلوك الاستعمال المفرط للمال، والاستغلال الواضح لبعض المشاريع العمومية والبرامج الوزارية، والتدخل المفضوح لإدارة بعض القطاعات الوزارية الحزبية، للضغط واستمالة الناخبين المهنيين بطريقة غير مشروعة خلال الحملة الانتخابية الخاصة بالغرف المهنية. وسجلت الأحزاب الخمسة الخاسرة في انتخابات الغرف المهنية ما قالت إن الحملة الانتخابية للغرف المهنية شابتها خروقات. وأكدت الأحزاب الموقعة عزمها الكامل على مواصلة تعبئتها لمختلف مناضلاتها ومناضليها، مرشحاتها ومرشحيها، للانخراط جميعا في باقي عمليات المسلسل الانتخابي، بمسؤولية كبيرة، تضع نصب أعينها انتصار المسلسل الديمقراطي لبلادنا أولا، وتعميق الاختيار الديمقراطي لوطننا، كأهداف نبيلة وسامية لمشاركاتنا جميعا في هذه الاستحقاقات. وختم البلاغ أنه في سياق الجهود التي تبذلها مختلف الجهات المعنية بتنظيم الانتخابات، خاصة وزارة الداخلية، وما تقوم به من تعبئة استثنائية لأطرها ومؤسساتها في سبيل إنجاح مسلسل الاستحقاقات المقبلة، فإن الأحزاب الموقعة أسفله تلتمس مضاعفة جهود جميع الإدارات العمومية المعنية بالانتخابات خلال الأيام المقبلة، لتمكين المرشحات والمرشحين من جميع الوثائق الخاصة بإيداع ملف الترشيحات في موعده، لاسيما وأن بلادنا أمام تحدي إجراء ثلاثة استحقاقات كبرى في يوم واحد وهي “انتخابات مجلس النواب وانتخابات مجالس الجماعات وانتخابات مجالس الجهات” وما يتطلبه كل ذلك من جهود مضاعفة للإدارات المعنية.]]>