مرض الحصبة بوحمرون ينهي حياة طفلة في شفشاون وينتشر بشكل مهول فاق قدرة استيعاب المستوصفات بالمنطقة فهل تتحرك السلطات المعنية لتدارك ما يمكن تداركه قبل فوات الأوان !!
تسبب فيروس “الحصبة” و المعروف باسم “بوحمرون” في وفاة طفلة، يوم أمس الجمعة 22 نونبر 2024، بإقليم شفشاون، بعد تزايد الفيروس بشكلٍ مفاجئ على جسدها الضعيف، ولم تتمكن من مقاومته، بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة.
وقالت المصادر المطلعة، أن الطفلة”حياة” لم تتجاوز ثلاث سنوات ونصف من عمرها، مؤكدة على ضرورة التدخل السريع من الجهات الصحية المحلية لإقليم شفشاون للحد من انتشار هذا المرض المعدي، وتكثيف حملات التوعية الأسرية حول الوقاية والعزل الفوري للمصابين.
وفي نفس السياق عرف مرض الحصبة “بوحمرون” في إقليم شفشاون انتشارا لافتا، بحيث طالت عدوى المرض عددا كبيرا من الأطفال، ما تسبب في معاناة للساكنة وخلف مخاوف من تدهور الوضع، في ظل “غياب الاستجابة السريعة من طرف الجهات المسؤولة وضعف المرافق الصحية وندرة مصل التطعيم في هذه المناطق النائية.
هيئة حقوقية تستنكر تهاون مصالح وزارة الصحة بشأن انتشــار مرض بوحمرون
والمعروف أن الحصبة الذي يطلق عليه محليا بإسم “بوحمرون” عدوى فيروسية، ومن الأمراض الخطيرة، التي تصيب الأطفال، وبرغم انخفاض معدلات الوفيات في جميع أنحاء العالم مع تلقي عدد أكبر من الأطفال للقاح الحصبة، لا يزال المرض يتسبب في وفاة أكثر من 200 ألف شخص سنويًا، معظمهم من الأطفال.
ويعود هذا الوضع الوبائي المقلق بالمغرب ، إلى سبتمبر 2023، حين رصدت مؤسسات صحية ظهور حالات وسط الأطفال والبالغين، قبل أن يفتك بحياة عدد من الأطفال ويرسل آخرين إلى المستشفى، وهو الوضع الذي جرَّ خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية السابق إلى مساءلات بالبرلمان المغربي حول “جهود الوزارة” للتدخل بشكل مستعجل وبكل الآليات الممكنة لمحاصرة المرض والحد من انتشاره.
كما أهابت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بكافة الأسر، وبشكل خاص الآباء والأمهات وأولياء الأمور، التأكد من حصول أطفالهم على الجرعات اللازمة للوقاية من الحصبة (في الشهر التاسع والـ18)، مشددة على ضرورة إعطاء جرعتين من اللقاح للأطفال الذين لم يتم تلقيحهم بعد، إلى جانب استكمال الجرعات لمن تلقى جرعة واحدة فقط.
بوحمرون ينهي حياة طفلة في إقليم شفشاون والإصابات في تزايد فهل تتحرك السلطات !!
Discussion about this post