إيكو بريس من طنجة أقدم رب أسرة نهار اليوم الأربعاء، على وضع ابنته الرضيعة التي لم تكمل عاما واحدا بعد، وتركها أمام مقر باشوية الفنيدق، (كاسطيوخو)، احتجاجا على انعدام مورد العيش. وأفادت مصادر متطابقة لصحيفة “إيكو بريس”، أنه فور هذه الواقعة تجمهر عشرات المواطنين محتجين هل تدهور ظروف المعيشة وارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال شهر رمضان. واستنادا إلى نفس المصادر، فإن الشخص المعني تلقى عتابا شديدا من لدن بعض المواطنين، لكنه جابههم بالرد على ما قام به قائلا بنبرة مختلطة بين الشعور بالذنب والحزن “راه ما لقيت ما نوكلها أخواتي ما عندنا ما ناكلوا فكاسطيوخو’. وأضافت مصادرنا أن تأثير جائحة كورونا وشهور الحجر الصحي وغياب بداىل لإغلاق معبر ستة المحتلة، بدأت تأثيراته الشديدة تصل لساكنة مدينة الفنيدق، خصوصا ذوي الدخل المحدود الذين لم تكن لديهم مدخرات مالية تؤمن لهم أيام الركود التجاري والاقتصادي. من ناحية أخرى، تفيد شهادات ساكنة كاسطيوخو أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي يسير نحو مزيد من التدهور، على الرغم من تدخل السلطات ودعم بعض المشاريع. وقد ساق مصدر جمعوي مثالا لتوضيح المعادلة الحالية في كاسطيوخو فيما يلي: (السلطة مولت مشاريع صغيرة تجارية وخدماتية.. عمل جيد جدا.. لكن أين هو الزبون أين هو المستهلك ومدينة الفنيدق لا يصلها ساىح داخلي من باقي أقاليم التراب الوطني ط ولا سائح خارجي من جهة سبتة المحتلة لا في الأيام العادية ولا أيام العطل، فهل كانت السلطات تتوقع أن يلجأ الناس إلى إعادة تدوير السيولة الضعيفة أصلا؟؟). ]]>