في سابقة من نوعها وفي تحد سافر لكل القوانيين المعمول بها وطنيا وعلى صعيد كل الجماعات الترابية، أقدم محمد اجييل رئيس مقاطعة مولاي رشيد على إشراك أحد أقربائه في اجتماع رسمي للمكتب المسير مع رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء ( العمدة ) أمام ذهول المستشارين بالمجلس.
هذا القرار الأحادي الجانب و اللا مسؤول من طرف رئيس المقاطعة، ترك استياءا كبيرا لدى مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب التقدم والاشتراكية بمقاطعة مولاي رشيد، حيث أن هذا القريب و الذي أصر محمد اجبييل على اصطحابه لتمثيل المكتب المسير و التداول في قضايا المنطقة باسم المواطنيين لا يحمل اي صفة قانونية تخول له حضور هذا الإجتماع.
وأفاد مستشاران من ( حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب التقدم والاشتراكية ) في تصريح لموقع إيكوبريس أن العمدة خرقت أهم بنود المقاربة التشاركية، وهي إشراك جميع الفرقاء والمنتخبين في التداول حول قضايا المقاطعة والمدينة.
كما أكد الحزبان في بيان مشترك أن العمدة قبلت باستقبال أعضاء المكتب المسير يومه الأربعاء في مقر عملها بالجماعة، في الوقت الذي كان مطلوبا منها النزول إلى المقاطعة وعقد اجتماع مع أعضاء المجلس برمته، كما فعلت في مقاطعات أخرى.