انتقد الصحفي المغربي حمزة المتيوي، بشدة خرجات كلامية المسؤولين في شبيبة التجمع الوطني للأحرار، والذين استكثروا على المغاربة هذه الأيام ادعاءات لا أثر لها على أرض الواقع.
ووصف الصحفي المتيوي، الذي يشتغل رئيس تحرير خرجات شبيبة “RNI” بالخطابات المغرورة والمُغرقة في الاستفزاز، على حد تعبيره.
وفي مقدمتهم الوزير المنتدب مصطفى بايتاس، وكاتب الدولة لحسن السعدي، والبرلمانية ياسمين أمغور، لافتا إلى أن تصريحاتهم “لها معنى واحد، هو أنهم يعتقدون أن العاصفة مرّت وأن الصفحة طُويت، وأن ريما ستعود سريعة إلى عاداتها القديمة”.
وذكر حمزة المتيوي، أن “هؤلاء الذين مهدت لهم ماكينة أخنوش الطريق نحو ريع المناصب، دون أدنى كفاءة ولا استحقاق، ودون أي موهبة سوى موهبة التطبيل لرجل لا يطيق الإنصات إلا لمن يُسبح باسمه في العشي والإبكار، متيقنون تماما أن بقاءهم رهين ببقائه، وزوالهم حتميٌ برحيله”.
وختم الصحفي حمزة المتيوي، تدوينته، بقوله “عادة ما تكون العجرفة مُتأصلة لدى أهل الخواء بمجرد وصولهم بطريقة أو أخرى لمناصب المسؤولية”.
وأردف معاتبا شبيبة أخنوش بنبرة حادة، أن الوقاحة المدفوعة بقصر النظر وضعف البصيرة، تُصبح آلية للدفاع عن “المكاسب” غير المستحقة، وهي أيضا الطريق الأقصر نحو الهاوية السحيقة!
Discussion about this post