إيكو بريس نبيل حانة –
يظل بناء نفق عابر أعماقَ البحر الأبيض المتوسط يربط بين المملكتين، المغربية في شمال القارة الإفريقية، والإسبانية في جنوب القارة الأوروبية، فكرة تعِد بمستقبل اقتصادي واعد للبلدين، وفكرة عن قوة العلاقات بين القارَّتين. فهل تتحقّق بفضل مونديال 2030؟
وبعد إعلان اختيار الملف المشترك لمونديال 2030 بين كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال، برز من جديد الحديث عن مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا، الذي يخصّ بناء نفق بحري ممتدٍّ عبر مضيق جبل طارق.
وأكدت صحيفة “إكسبريس” البريطانية أن المشروع العملاق لبناء نفق يربط بين المغرب وإسبانيا، الذي تبلغ تكلفته حوالي 65 مليار درهم، والذي يمكن ان يربط قريبا بين أوروبا وأفريقيا، يخضع حاليا لأبحاث قابلة التنفيذ على أرض الميدان.
واوضحت الصحيفة، أنه من الممكن ان يصير خط النقل الجديد الذي سيربط بين أوروبا وأفريقيا حقيقة واقعية قريبا، خصوصا مع تزايد الحماس بشأن إنجاز النفق المقترح، الذي يمكن أن يغير مشهد العلاقات بين القارتين.
وأُجِّل هذا المشروع بين المغرب وإسبانيا منذ ثمانينيات القرن الماضي مرَّاتٍ عدّة لأسباب لوجستية وسياسيَّة، وأصبح حلماً يراود كثيرين لعدة عقود.
Discussion about this post