تعرضت مدرسة فرعية عين بلال، التابعة لجماعة بني حرشن بإقليم تطوان، أمس الخميس 20 فبراير 2025، إلى هجوم من قبل سيدة تحمل في يدها سكينا.
وأفاد شهود عيان لإيكوبريس أن السيدة هاجمت الأطر التربوية وتلاميذ المؤسسة بالحجارة، متوعدة إياهم بالتصفية أمام ذهول كل من حضر هذه الواقعة.
وأوضحت مصادر إيكوبريس أن السيدة تعاني خللا عقليا وتقطن بمدشر” شتاونة”، التابع ترابيا لجماعة بغاغزة، وسبق لها أن أضرمت النار ببيت أسرتها.
وأعاد الحادث المفزع الذي شهدته مدرسة عين بلال، إلى الواجهة ترتيب المسؤولية عن أمن الأطر التربوية والتلاميذ وسلامتهم على حد سواء.
كما سلط الضوء على الظروف الصعبة التي تشتغل فيها الأطر التربوية، والتي بلا شك، تؤثر سلبا على جودة التعلمات، وتزيد من تنامي ظاهرة الهدر المدرسي.
Discussion about this post