مجنون في جماعة طنجة…نائب العمدة الليموري يحصل على شهادة الأمراض العقلية
صدق أو لا تصدق مجنون في جماعة طنجة يدبر أمور المواطنين الذين لم يجدوا الخير حتى في المسؤولين الأسوياء طيلة عقود من الزمن.
قد يظن كثيرون أن المقال يتبنى السخرية لإيصال رسالته، غير أن المقال ينطلق من سخرية واحدة، ألا وهي سخرية القدر التي كتبت على طنجة أن تكون مدينة الفضائح السياسية التي لا تنتهي.
جديد الفضائح يتجلى في توصل صحيفة إيكوبريس بوثيقة تكشف حصول أحد نواب عمدة طنجة منير الليموري على شهادة الأمراض العقلية موقعة من أخصائي شهير في الأمراض النفسية والعقلية بعروس الشمال.
وتروح هذه الوثيقة بقوة عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب” بين المستشارين الجماعيين، يتهمون على هذه الشهادة التي تكشف عدم أهلية أحد نواب رئيس جماعة طنجة، مما يطرح علامات استفهام حول تستاهل السلطات مع هذا التناقض الصارخ.
وحسب المعطيات التي استقتها صحيفة إيكوبريس فإن الشهادة التي تحصل عليها نائب العمدة تتجدد بعد انقضاء كل شهر، بما يثير الشبهات حول مدى صدقية مرضه العقلي، ويولد التساؤلات حول دوافع تحصله على هذه الشهادة في حال كان مرضه مختلقا، مثلما يفتح منفذا أمام فرضية تزوير شهادته الطبية.
ولا يبدو أن الجماعة ستخرج سالمة من هذه الفضيحة التي ستورطها كيفما كانت خيوط قصتها، ذلك أن صدقية مرض نائب العمدة بمرض عقلي يغتال آخر ما تبقى من ثقة المواطنين في العمل السياسي بعاصمة البوغاز. فهل يعقل أن يدبر مجنون أمور البلاد والعباد في مدينة كبرى كطنجة؟
كما أن اختلاق نائب العمدة إصابته بمرض عقلي يحيل على الدوافع الكامنة وراء هذا الاختلاق الذي تشير تجارب الحياة إلى جعله مطية للتهرب من الوفاء بمسؤولية في ظل الالتزام بمسؤوليات متعددة.
ثم إن تحقق الفرضية المذكورة أعلاه تفجر فضيحة أخرى من فضائح تزوير الشهادات الطبية التي تساهم في تكريس الريع داخل الوظيفة العمومية!
ختاما، وحتى نكون منصفين لنائب العمدة “مجانينو” على وزن محاميمحو. من يدري فلربما فقد عقله حرقة على مصالح المدينة التي ضاعت في ضوء تحالف هجين.
ملحوظة: أي تشابه في الشخصيات هو من محض الجنون الذي تسير به الجماعة المحترمة مدينة طنجة، وشكرا.
Discussion about this post