لاعبو المنتخب المغربي يؤيدون احتجاجات جيل زيد
عبر عدد من لاعبي المنتخب المغربي الأول لكرة القدم تأييدهم الاحتجاجات التي دعا إليه جيل زيد في الأيام الأربعة الماضية، وعمت مجموعة من المدن المغربية.
وتصدر عز الدين أوناحي لاعبي المنتخب المغربي الذين عبروا عن تضامنهم مع المحتجين، المطالبين بإصلاح منظومتي الصحة والتعليم بالأساس، ومحاربة الفساد، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ونشر أوناحي على حسابه الشخصي في منصة إنستغرام صورة تؤيد الاحتجاجات التي جابت شوارع عدد من المدن المغربية بدءا من يوم السبت الماضي.
وانضم الأخوان سفيان أمرابط ونور الدين أمرابط إلى أوناحي، وأبديا دعمها الاحتجاجات السلمية التي يقودها جيل زيد، مشددين على مشروعية المطالب الشعبية.
وكتب نور الدين أمرابط: “كأي مغربي سواء داخل المغرب أو خارجه أتابع ما يحدث في وطننا الحبيب، وندعم مطالب الشعب المغربي في قطاعي الصحة والتعليم، فهذه أسس مستقبل قوي ومشرق. إنها مطالب مشروعة تعكس الحب الحقيقي للوطن، ورغبة المغاربة في رؤية بلدهم في أفضل حال…”

ولم يخلف حكيم زياش الميعاد كعادته، وأكد اصطفافه إلى جانب المطالبين بإصلاح منظومتي التعليم والصحة، إذ نشر صورة تؤيد المطالب الشعبية المشروعة.
كما تفاعل نايف أكرد بمنشور على حسابه بأنستغرام قائلا :” مثل جميع المغاربة، قلبي مع كل ما يحدث في المغرب اليوم. أتابع عن كثب مطالب الشباب وكبار السن في مجالي الصحة و التعليم، فهما اساس كل وطن قوي. وهي مطالب مشروعة بكل معنى الكلمة، وتعكس حبهم الحقيقي لوطنهم ورغبتهم في رؤية بلدنا يتقدم ويزدهر. كل هذا يجب أن يتم بسلمية تامة، بعيدا عن أي عنف كما هو الحال الآن، لأن هذه الأصوات تستحق أن تسمع وتفهم بصدق. الله، الوطن، الملك”

ولا تزال الاحتجاجات مستمرة في المدن المغربية منذ السبت الماضي بعدما دعا جيل زيد المغاربة للنزول إلى الشارع ورفع أصواتهم ضد سوء الوضعية الاجتماعية والاقتصادية، وتفشي الفساد، وتدهور المنظومتين الصحية والتعليمية.
وكانت الأغلبية الحكومية أصدرت عصر اليوم الثلاثاء بلاغا تفاعليا مع احتجاجات جيل زيد، وتعهدت بالعمل على تجويد المنظومتين الصحية والتعليمية، وتنزيل الدولة الاجتماعية، وتشجيع الاستثمار، وخلق فرص الشغل.
Discussion about this post