شبيبة العدالة والتنمية تتفاعل مع احتجاجات جيل z

أصدرت شبيبة العدالة والتنمية عشية يوم الثلاثاء 30شتنبر بيانا تفاعلت فيه مع ما أسمته ب”الاحتجاجات الشبابية المطالبة بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية”.

وقالت الشبيبة في بيانها أنها تتابع بقلق كبير الاحتجاجات الشبابية التي انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تجسدت بطريقة سلمية في عدد من المدن المغربية، للتعبير عن مطالب اقتصادية واجتماعية أساسية تهم الحق في التعليم والصحة والشغل، وبسياسات عمومية حقيقية موجهة للشباب.

مذكرة بأنها لطالما عبرت عن تلكم المطالب سواء في بيانها أو فعالياتها، ونبهت الحكومة لها بمختلف وسائل الترافع لمآل ما أسمته ب”الفشل المتعدد الأبعاد الذي يخلفه تدبيرها الفاشل للشأن العام وخاصة عل مستوى أربع قطاعات حكومية.. التعليم ؛ الصحة ؛ الشغل ؛ الشباب”

كما عبرت الشبيبة في بيانها عن تحفظها على التعامل مع هذه الاحتجاجات بما يؤجج الأوضاع مثل المنع والاعتقالات في صفوف الشباب. مضيفة أن الحاجة ماسة للتفاعل الإيجابي مع التظاهرات الشبابية في بدايتها عبر اعتماد مدخل الحوار والمقاربة السياسية والاستيعابية لتلك الاحتجاجات، مع توفير الأجوبة الحقيقية لإعادة الثقة في المؤسسات، وفتح أبواب الأمل أمام الشباب.

و ختمت الشبيبة بيانها بالتأكيد بأنها تدعم مطالب الكرامة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية التي يرفعها الشباب بطريقة سلمية، تحت سقف الثوابت الوطنية الجامعة، وما يتيحه الدستور والقانون. والتنبيه إلى التداعيات السلبية لاعتماد أسلوب المنع والاعتقالات مع الدعوة إلى إطلاق سراح كل الشباب المعتقلين على خلفية الاحتجاج. والتأكيد على ضرورة الالتزام بسلمية التظاهرات.

كما نددت ما سمته ب”الغياب غير المسؤول للحكومة ورئيسها في مواجهة هذه المطالب و الاحتجاجات. داعية إلى فتح فضاءات التواصل والحوار والإعلام العمومي في وجه الشباب والهيئات الشبابية والسياسية والمدنية، وجعلها فضاءات للنقاش والتعبير عن آمال المواطنين.مستنكرة استمرار ما سمته ب” الأبواق الإعلامية المأجورة في محاولة التعويم والتمويه والتسويق والتحريض، مع ضرورة دعم الإعلام المهني ووقف ضبط المجال الإعلامي من خلال ضرب مبدأ التنظيم الذاتي للصحافة .