أفاد مصدر مطلع أن ضبط شاحنة محملة بعلب السردين الموجه للتصدير، محملة بالحشيش في ميناء الدار البيضاء، مساء أمس السبت، جاء بعد تشديد الرقابة على الشاحنات المشبوهة في ميناء طنجة المتوسط.
لكن المثير في هاته العملية، هو ضبط المخدرات محشوة في علب السردين المجهز للاستيراد نحو الخارج، إذ بلغ حجم الشحنة التي رصدتها أعين سلطات المراقبة في الميناء ثلاث أطنان من مخدر الحشيش المغربي.
في هذا السياق، أبدت شركة صناعة السمك المصبر استعدادها التعاون مع السلطات الأمنية والقضائية، في إجراءات البحث التفصيلي المنتظر في هاته القضية المتعلقة بالتهريب الدولي للمخدرات، خصوصا وأن الممنوعات ضبطت في منتوجات علاماتها التجارية.
وقالت المجموعة إنه بعد اكتشاف شحنة من الحشيش مخفية داخل حاوية لدقيق الأسماك في ميناء الدار البيضاء، تم إرسالها من قبل شركة Unimer Proteins، وهي إحدى شركات مجموعة Unimer، بدأت السلطات المختصة تحقيقات لتحديد ملابسات الحادث وتحديد الأطراف المتورطة.
وأضافت المجموعة أنها تعد من اللاعبين الرئيسيين في قطاع الصيد البحري المغربي، حيث تقوم بتصدير أكثر من 1500 حاوية وشاحنة سنويًا عبر 16 فرعًا صناعيًا لها، وذلك إلى شركائها الدوليين منذ عقود. وأكدت التزامها التام بالإجراءات التنظيمية، مشيرة إلى أنه لم يُسجل حادث مشابه في الماضي. في هذا السياق.
وكانت صحيفة “الصباح” قد كشفت عن ضبط الشرطة لحوالي 3.6 طن من مخدر “الشيرا” كانت مخبأة داخل حاوية نقل دولية متجهة إلى بلجيكا.
وأفادت الصحيفة أن التحقيقات تشير إلى وجود علاقة بين الشركة المدرجة في البورصة وتهريب الحشيش، حيث أظهرت الأبحاث الأولية أن الحاوية تم ختمها من قبل أحد موظفي الجمارك في مصنع تابع للشركة في أسفي.
تجدر الإشارة ألى أنه تم البدء في التحقيق مع سائق الشاحنة الذي أكد أن الشحنة تم تجهيزها في مصنع أسفي، ثم تم نقلها إلى ميناء الدار البيضاء بعد أن تم ختمها من قبل موظف جمركي.
Discussion about this post