رئيس مقاطعة السواني: “في سنة 2026 لن تبقى أي زنقة أو طريق غير مصلَوحة!”
أكد سعيد أهروش، رئيس مقاطعة السواني، في تصريح خصّ به صحيفة إيكوبريس، أن طريقة برمجة أشغال تبليط الأزقة والطرقات التي اعتمدتها المقاطعة منذ بداية ولايته قد أعطت نتائج ملموسة، وذلك بفضل اعتماد مبدأ العدالة المجالية في توزيع المشاريع.
وأوضح أهروش أن المقاطعة عملت على برمجة الأشغال بشكل متوازن بين جميع الملحقات الإدارية الأربع التابعة لها، مع مراعاة أولويات التدخل حسب الحاجة ودرجة الاستعجال.
وأضاف رئيس المقاطعة أن هذا التصنيف يأخذ بعين الاعتبار ثلاث درجات: أحياء ذات أولوية قصوى، وأخرى ذات أولوية متوسطة، وأحياء في طور الانتظار، مشددا على أن البرمجة اعتمدت مقاربة شمولية، تقوم على إعادة تأهيل الحي بأكمله بدل الاقتصار على زنقة واحدة، تفاديًا لأي شبهة محسوبية أو انتقائية.
كما أبرز أهروش أن هذه الطريقة في تدبير المشاريع لقيت استحسانًا من طرف الساكنة، حيث بدأت آثارها الإيجابية تظهر تدريجيًا على أرض الواقع، وختم تصريحه بالتأكيد على أن نهاية سنة 2026 ستكون، بحسب الجدولة المسطرة، موعدًا لتحقيق التغطية الشاملة لكافة أحياء وشوارع مقاطعة السواني من حيث إعادة التهيئة.
في المقابل يراقب سكان مقاطعة طنجة المدينة، وسكان مقاطعة امغوغة، مقاطعة بني مكادة، متى تبدأ التدخلات الميدانية لإعادة الاعتبار إلى أزقة أحياءهم، خصوصا مقاطعة طنجة المدينة التي تضررت أزقتها وشوارعها لمستوى متدهور جدا، كأنما انفجرت فيها قنابل أو صدمتها صواريخ.
ويترقب سكان أحياء مسنانة والرهراه والبرانص القديمة، وبقية الأزقة والشوارع المتضررة من الدمار الهائل في البنية التحتية، تحركا عاجلا من مصالح مقاطعة طنجة المدينة.
إيكوبريس : توفيق الوهابي
Discussion about this post