إيكوبريس من طنجة –
توصل المكتب المركزي لحركة الشباب الأخضر بعدد من التبليغات، سواء من طرف المواطنين أو أعضاء الحركة بخصوص الأشغال الجارية في غابة الرميلات.
ومن منطلق الدفاع عن كل شبر من المجال الغابوي لمدينة طنجة، تحرص حركة الشباب الأخضر على العمل بكل تفان ولا تزال، رغم شح الموارد والإمكانيات، وغياب الدعم والمساعدات، ماعدا مساهمات مناضليها ومناضلاتها.
وفي إطار البحث والتقصي، أعلنت الحركة عبر بيان توصلت جريدة إيكوبريس بنسخة منه، للرأي العام المحلي أنه تم قطع أشجار وتجريفها بغابة الرميلات على بقعة أرضية تصل مساحتها تقدر بـ 8000 متر مربع في شهر نونبر 2020، وتم توقيف الأعمال بناءً على إلغاء الرخصة بتدخل من السلطات وضغط من مختلف الفاعلين.
ووفق نفس البلاغ، أوضحت حركة الشباب الأخضر، أن مالك أرض المشروع طعن في القرار أمام المحكمة الإدارية، وحصل على حكم نهائي يأذن باستئناف الأعمال بناءً على تصنيف المنطقة منطقة مخصصة للفيلات A1 وفقًا لمشاريع تصميم التهيئة لسنتي 2017 و2019.
وبناء على المعطيات السابقة، تؤكد الحركة على الثبات في رفضها المبدئي لأية مشاريع عقارية داخل المجال الغابوي، وتجديد دعوتها للسلطات الوصية للعمل على نقل ملكية الأراضي الغابية إلى الدولة ومؤسساتها، مع مواصلة المتابعة والعمل عن كثب مع السلطات لحماية المجال الطبيعي.
ولضمان استمرارية الحياة البيئية للمدينة، تخبر الحركة الراي العام المحلي، أنها بصدد تجهيز ملف ترافعي، تم إعداده بالتعاون مع شركائها الملتزمين بالقضايا البيئية لوقف هذه النشاطات الضارة بغابات المدينة ومناطقها الخضراء، متوقعة دعما لا مشروطا من قبل الساكنة.
Discussion about this post