وجه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول تدابير محاربة الغش في زيت الزيتون.
وحذر حموني، في سؤال كتابي، من ظاهرة الغش لدى البعض في جودة زيت الزيتون، التي تشكل خطرا على صحة المستهلكين وتؤدي إلى فقدان الثقة في المنتجات الوطنية.
وقال النائب البرلماني إنه “مع حلول كل موسم لصعصر الزيتون، تتصاعد الأخبار حول ظاهرة الغش لدى البعض في جودة زيت الزيتون، بما يُشكل خطرًا على صحة المستهلكين ويُؤدي إلى فقدان الثقة في المنتجات الوطنية “.
وأضاف البرلماني، “تم ضبط العديد من تجار زيت الزيتون في السنوات الأخيرة وهم يخلطون الزيت بزيوت أخرى، أو حتى يستخدمون مواد كيميائية لـ” تحسين لون زيت الزيتون وطعمه، مما يهدد صحة المستهلكين، وذلك في سبيل تحقيق أرباح سريعة وغير مشروعة “.
ارتفاع ثمن زيت الزيتون بالمغرب.. احذروا هذه الطرق في الغش والاحتيال
وطالب البرلماني الحكومة بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي تتخذها أو ستتخذها لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
هذا ويعمد بعض المحتالين، على طحن أوراق الزيتون وخلطها مع زيت المائدة، حتى تعطي اللون الغامق الذي يشتهر به زيت الزيتون ذو الجودة العالية.
كما أن هناك طرقا أخرى يقوم بها بعض الغشاشين، وهي مزج زيت زيتون جديدة بأخرى قديمة ذات جودة رديئة، ويبيعونها على أساس أنها زيت جديدة.
وعلى الرغم من صعوبة تمييز الزيت المغشوشة عن الزيت الأصلية، إلا أن هناك بعض الملاحظات التي يُنصح بالتنبه لها.
فالزيت المغشوشة يتغير لونها بسرعة في ظرف أسبوع إلى أسابيع قليلة.
عكس زيت الزيتون الأصلية الصافية من الشوائب التي تحافظ على لونها الأصلي لمدة أطول ولا تتأثر بسهولة بالعوامل التي تسبب تغير اللون.
Discussion about this post