احتجاجات جيل زيد تهز جلسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة
اهتزت أشغال دورة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، اليوم الإثنين، على احتجاج أحد الشباب المنتمين إلى جيل زيد على الدعم المالي الكبير المخصص للمهرجانات والمواسم من مجلس الجهة.
وأوضح الشاب سليمان الميموني، في تصريح صحفي لصحيفة إيكوبريس، أن حضوره أشغال دورة مجلس الجهة مكفول بموجب المادة 51 من القانون التنظيمي للجهات، التي تخول له حضور الجلسة بوصفها عمومية.
وعزا حضوره الجلسة إلى ممارسة حقه في الاحتجاج السلمي والحضاري على دعم المجلس المهرجانات والمواسم، استمرارا لاحتجاجات جيل زيد المطالبة بإصلاح منظومتي التعليم والصحة.
وارتدى سليمان الميموني أثناء حضوره أشغال دورة مجلس جهة الشمال قميصا أسود يحمل عبارات: “الشباب: بغينا الصحة والتعليم… مجلس الجهة 135 نقطة من أصل 219 لدعم المهرجانات والموسم … الشباب: آش هذاااا”.
واستنكر الميموني تخصيص مجلس الجهة ما يقارب 980 مليون سنتيم لدعم المهرجانات والمواسم، وتغريده خارج السرب في ظل الاحتجاجات الشبابية ضمن جيل زيد التي تجعل الصحة والتعليم من الأولويات.
وشدد المتحدث نفسه لصحيفة إيكوبريس على إيصاله الرسالة إلى مجلس الجهة بطريقته الخاصة دون أن ينطق بأي كلمة، ودون أن يعرقل سير الأشغال، منبها إلى أن الصمت أحيانا يكون أبلغ من الكلمة.
ولا تزال احتجاجات جيل زيد تتصدر المشهد السياسي في المغرب بعدما دخلت يومها العاشر، رافعة شعارات إصلاح الصحة والتعليم، ومحاربة الفساد، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وربط المسؤولية بالمحاسبة.
Discussion about this post