إيكوبريس _ من الدار البيضاء _
ينتظر أن تعرف مدينة الدار البيضاء، وفق إفادات مسؤولين وخبراء في المجال البيئي، أزمة ماء صعبة في الفترة المقبلة، خاصة في ظل التغيرات المناخية.
ويؤكد المختصون أن العاصمة الاقتصادية، ومعها المناطق المجاورة، ستعرف في المدى القريب أزمة في الماء الشروب، بالنظر إلى تراجع حقينة السدود وقلة التساقطات المطرية.
وتتهيأ السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء لعدة اجتماعات من أجل مواجهة “العطش” في فصل الصيف، بالنظر إلى الإجهاد المائي الذي يعاني منه القطب الاقتصادي للمملكة.
وتعتبر مدينة الدار البيضاء اولى الحواضر المهددة بأزمة الماء خلال الشهور المقبلة، حيث لا يتجاوز احتياطي السد المزود للمنطقة 9 بالمئة.
ومما زاد الطين بلة هو غياب و تجاهل المسؤولون طيلة هذه السنوات لتحذيرات الخبراء والمؤسسات الدولية من التغيرات المناخية وتأثيراتها على التساقطات المطرية.
وتبقى وضعية الدار البيضاء درس لباقي المدن والجهات التي يجب ان تسارع لبناء محطات جديدة لتحلية المياه و محطة تحلية المياه، مع العلم أن إحدىالمحطات لن تكون جاهزة الا في سنة 2026، والحل العملي الأسرع الان هو بناء طرق مائية لنقل المياه من السدود ومحطات المدن القريبة.
Discussion about this post