احتجاجات فيسبوكية تدفع مستشفى بطنجة إلى مراجعة موعد طبي غريب
كشف محمد الحراق الذي أطلق، على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عدا تنازليا لموعد الاستشارة الطبية الذي تلقاه من المستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة، أن العد التنازلي الذي كان يمتد إلى 246 يوما انتهى.
ونشر محمد الحراق ، على صفحته الرسمية في فيسبوك، اليوم الأربعاء، أن العد التنازلي لموعد استشارته الطبية بالمستشفى الجامعي انتهى، بعدما كان مقررا أن ينتهي يوم 25 يونيو 2026، ملمحا إلى مراجعة الموعد، وتلقيه استشارة طبية من مختص في طب العيون بالمستشفى الجامعي، بعدما أقام أشكالا احتجاجية في فيسبوك.
وقدم الحراق شكره لكل الأطباء والطبيبات الذين درسهم، والذين تطوعوا لمساعدته، وكل من تبنّى هذه القضية بصدق وإخلاص، من أصدقاء وقفوا بثبات، وإعلاميين وصحفيين نقلوا الحقيقة بأمانة، ومجهولين آمنوا بضرورة تغيير هذا الواقع المر.
كما أعلن تضامنه مع الذين لم يتوقف عدهم العكسي لمواعيد لم يحن وقتها بعد، مصرحا: “توقف العد العكسي وقلبي مع كل من ظل عدهم التنازلي يدور”
وكان الحراق تلقى موعدا بعيدا للغاية لاستشارة طبية من المستشفى الجامعي محمد السادس، أول أمس الاثنين، يحل يوم 25 يونيو 2026، وهو ما خلف جدلا كبيرا في وسائل الإعلام المحلية، ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقد دفعه الموعد المتأخر إلى إطلاق عدد تنازلي، أمس الثلاثاء، على صفحته الرسمية، إذ ظهر في شريط مصور يحمل لافتة مكتوب عليها 247 يوما، في إشارة إلى المدة الزمنية التي تفصله عن الموعد المنتظر.
وتعهد بأن يواصل انتظار موعده الطبي بهذه الطريقة، إذ نشر صباح اليوم الأربعاء، شريطا مصورا آخر يخبر فيه بأنه مدعو إلى الاستشارة الطبية بعد 246 يوما.
وسجلت منشوراته تفاعلا كبيرا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إذ علق كثيرون بكثير من الحزن و السخرية على هذه الواقعة الصادمة والغريبة.
وكتب أحدهم معلقا: المستشفيات المغربية تعيش الفوضى والتخبط و التسيب …. لا حسيب و لا رقيب … والملايير تصرف على الجدران واللافتات المكتوب عليها : مستشفى كذا، مستعجلات كذا … وفي الواقع لا يوجد شيء سوى امتهان الكرامة الإنسانية و الاغتناء عبر استغلال معاناة الناس.
وقال متابع : “شر البلية ما يضحك أستاذنا، متعك الله بدوام الصحة و العافية.
وتفاعل آخر بكثيرة من الحسرة: يموت لي يموت و يعيش لي يعيش حسبنا الله و نعم الوكيل…
Discussion about this post