الليموري يشارك في افتتاح مدرسة فرنسية ويترك مدرسة أولاد الشعب دون ملاعب رياضية
يواصل منير الليموري رئيس جماعة طنجة إثارة الجدل، من خلال تحركات لا تلامس مُطلقا أدواره واختصاصاته الذاتية المخولة له في القانون التنظيمي للجماعات، إذ يترك المهام الوظيفية التي يتوجب عليه القيام بها، ويتطاول على أدوار شكلية يريد أن يقتحم بها فرصة للظهور والتقاط الصور، كما لو أنه يريد أن يقول “ها أنا موجود شوفوني”.
وهكذا شوهد منير ليموري يحضر في افتتاح المدرسة الابتدائية الفرنسية بيرشيه بمناسبة الدخول المدرسي 2026/2025، بعد ما يزيد على عام من أعمال التجديد والإصلاح، وذلك رفقة مجموعة من الموظفين العموميين.
وظهر منير الليموري في افتتاح المدرسة التي تقع في شارع ابن تومرت القريب من ساحة المدينة، والتقط الصور مع السفير الفرنسي بالمغرب كريستوف لوكورتييه.
في الوقت الذي لم يدافع العمدة عن حق أولاد الشعب في دراسة مادة التربية البدنية بالثانوية الإعدادية ابن طفيل، بسبب افتقارها إلى الملاعب الرياضية لأزيد من 20 سنة.
فإذا كان حرص العمدة على حضور افتتاح المدرسة الفرنسية في طنجة عقب ترميمها مفهوما ومبررا بأدائه البروتوكول الديبلوماسي، فإن غضه الطرف عن حرمان تلاميذ الثانوية الإعدادية ابن طفيل ممارسة التربية البدنية، جراء انعدام الملاعب الرياضية بالمؤسسة، يبقى غير مفهوما على الإطلاق.
فمتى يتحرك العمدة في هذا الملف، ويمتع تلاميذ إعدادية ابن طفيل بحقهم في ممارسة التربية البدنية في مدينة لا يليق بمؤسساتها التعليمية أن تفتقد الملاعب الرياضية، بالنظر إلى كونها مدينة تتوفر على بنية تحتية رياضية من الطراز العالمي؟
Discussion about this post