طنجة تحتضن لقاء جهويا للبام وسط غيابات ونداءات للتواصل الفعّال
في أجواء سياسية وتنظيمية خاصة، احتضنت مدينة طنجة، اليوم السبت، لقاء جهويا لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة. وحضره عدد من برلمانيي الحزب وممثليه في المجالس الترابية. فيما سجل غياب لافت لبعض الوجوه البارزة في التنظيم الجهوي.
طنجة تحتضن لقاء جهويا للبام وسط غيابات ونداءات للتواصل الفعّال
وعرف اللقاء مشاركة نشطة لعدد من نواب الحزب عن العرائش ووزان وتطوان والمضيق. فيما غاب كل من منير الليموري، عمدة مدينة طنجة والعضو البارز في الحزب. وهو الغياب الذي أثار تساؤلات عدة بالنظر إلى مكانته في المشهد السياسي المحلي والتنظيمي.
كما سجل اللقاء غياب البرلماني عادل الدفوف عن دائرة طنجة. وكشفت مصادر خاصة لـ”إيكو بريس”، أن غيابه راجع إلى سفره خارج أرض الوطن لأسباب شخصية. فيما تغيّب البرلماني العربي المحرشي عن إقليم وزان بسبب خضوعه لعملية جراحية.
تقصير إعلامي
وتوزع جدول أعمال اللقاء الجهوي، الذي ترأسته قيادة المجلس الجهوي للحزب، على ثلاث فقرات أساسية. افتتحت بكلمة رئيس المجلس الجهوي والعميد الجهوي. وتلاها عرض تقارير رؤساء اللجان الوظيفية. لتُختتم بمناقشة عامة سلطت الضوء على المستجدات السياسية والتنظيمية. واختتمت بتلاوة البيان الختامي.
وفي كلمة بالمناسبة، قال محمد حماني، النائب البرلماني عن إقليم العرائش ورئيس جماعة الساحل، أن الدورة على الرغم من طابعها العادي، إلا أن لها “دلالة كبيرة”. ووصفها بأنها “خفيفة في اللسان ولكن ثقيلة في الوزن والمعنى”.
وأكد حماني أن “الجهة تزخر بتجارب مهمة داخل المؤسسات المنتخبة. سواء في الحكومة أو البرلمان. إلا أن الجهود المبذولة لا يتم تسويقها بالشكل المطلوب”.
واعترف المتحدث بوجود تقصير في الجانب الإعلامي، رغم ما تحقق من مكاسب تشريعية واجتماعية. وأشار على وجه الخصوص إلى مشروع دعم السكن، الذي وصفه بـ”المنجز الصعب والهام”.
ويندرج هذا اللقاء ضمن سلسلة من المحطات التنظيمية التي يسعى من خلالها حزب الأصالة والمعاصرة إلى تقوية حضوره الجهوي وتعزيز تواصله الداخلي. وذلك في سياق سياسي يعرف دينامية متسارعة وتحديات متعددة على المستويين المحلي والوطني.
ذات صلة:
استقالة لحميدي من رئاسة “البام” بمجلس طنجة تثير تساؤلات داخل الحزب
Discussion about this post