اضطرت طائرة تابعة للخطوط العربية للطيران، قادمة من روتيردام في اتجاه تطوان، للنزول اضطراريا بمطار باريز هاذ صباح أمس السبت، ليس بسبب عطب أو مشكل، بل لإركاب مسافرين لهم تذاكر باريز الرباط، تعطلت طائرتهم التابعة لنفس الشركة، على أمل أن قدوم طائرة روتيردام تطوان ستقلهم.
وحسب تدوينة للصحفي مصطفى العباسي على صفحته الرسمية فايسبوك، جاء فيها أن “الطائرة بعد تأخر طويل، تقترب الٱن 17h20 من مطار تطوان، المهم ركاب تطوان غينزلوا فالمطار ديالنا (ماشي دمرتين)، المشكل هم اللي ماشين للرباط، لحسن حظهم كملات بهم الطيارة فالاخير للرباط.. هبطات فتطوان وكملات الطريق للرباط ههه”.
وأوضح مصطفى العباسي في ذات التدوينة “الناس كيختاروا الطائرات للسفر، لأنهم مرتاحين والمدة اقل، لكن انك تكون غادي لتطوان، شوية تجبر راسك نازل فباريز، هاز ناس دالرباط، وانك تكون ماشي للرباط وتجبر راسك نازل فتطوان وعاد تكمل طريقك للرباط بلا سبب.. فهذا هو العجب..”
قضايا ابتزاز تهز مكاتب شركة العربية للطيران والشكايات تتوالى
وخلصت تدوينة العباسي إلى أن “هاذ الواقعة تعودات عليها العربية وزبنائها، فإضافة للتأخرات، ومشاكل الباكاج، دابا مشاكل “طائرات حمادي”.. وهذي غيعرفوها غير ناس تطوان، اللي عاشوا مع حافلات حمادي، كتخرج فحافلة وانت وزهرك.”
جدير بالذكر، أن مثل هذه التأخيرات والمشاكل تجعل المسافرين معلقين في عدد من المحطات الجوية، والتي تتكرر في الكثير من المناسبات، ما يطرح عدة أسئلة حول السياسة الجوية للشركة ودور المسؤولين في حماية المسافرين .
المصدر: الصحفي مصطفى العباسي
Discussion about this post