نقص دواء مرض مُعْدٍ بطنجة يهدد بأزمة صحية
أثار استمرار نقص دواء مرض مُعْدٍ بطنجة، منذ عدة أسابيع، مخاوف كبيرة في صفوف المصابين بهذا المرض المعدي والأطر الصحية التي تتولى علاجه.
وحتَّم افتقار المراكز الصحية بالمدينة الشمالية إلى دواء السل على العديد من المصابين بالمرض إيقاف برنامج العلاج اضطرارا، بما يشكل خطرا على صحتهم، ويهدد بانتشار عدوى الإصابة به بحكم انتقاله من شخص إلى آخر عبر الهواء.
وحذرت الأطر الصحية بمدينة طنجة من تبعات النقص المهول في حقنات داء السل الممتد إلى عدة أسابيع، وعلى رأسها: تأزم الوضع الصحي العام بالمدينة، بسبب تنامي انتشار المرض قياسا إلى انتقاله من شخص إلى آخر.
واعتاد مرضى السل في عاصمة البوغاز على تلقي حقن السل، ضمن بروتوكول العلاج المعتمد من قبل المرافق الصحية العمومية فقط بالمدينة، غير أنهم تفاجؤوا مؤخرا بتقلص المدة الزمنية التي أصبحت تغطيها الحقن التي يتلقونها.
وتتصدر جهة طنجة تطوان الحسيمة جهات المغرب الاثنتي عشرة في تسجيل الإصابة بمرض السل، وهو ما يستدعي الجهات الوصية على القطاع الصحي في الجهة الشمالية بالتدخل السريع والناجع لتفادي أزمة صحية حادة.
وكان برلماني مدينة طنجة عبد القادر الطاهر، عن الفريق الاشتراكي، تقدم بسؤال كتابي قبل سنة تقريبا إلى وزير الصحة السابق خالد أيت الطالب، يدور حول تردي الأوضاع بمركز تشخيص داء السل والأمراض التنفسية في المدينة.
Discussion about this post