إيكو بريس متابعة –
بينما تحث أغلب الخطب السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على تقريب الإدارة من المواطن و تسهيل الإجراءات الإدارية أمام المواطنين، إلا أن بعض الملحقات الإدارية في مدينة طنجة تزاول وظيفتها بشكل معاكس لهاته التوجيهات، وفق شهادات المرتفقين الذين يأتون لقضاء حوائجهم في ظرف وجيز ثم ينصرفون لانشغالاتهم الأخرى، لكن هيهات هيهات.
هنا الملحقة الإدارية 23 بمدينة طنجة، يقول عدد من المواطنين الذين التقت بهم صحيفة إيكوبريس بحر الأسبوع المنقضي، أنها تعيش حالة من الفوضى بسبب غياب رئيس الإدارة لوقت طويل عن مكتبه، وهو ما يحول دون توقيع الشواهد الإدارية، وتعذر قيام من ينوب عنه بسبب إقدام قائد الملحقة على نزع تفويض الإمضاء على شواهد السكنى من الخليفة.
وأضاف المرتفقون المتضررين ان هذا الوضع خلق حالة من التماطل في تسريع الحصول على هاته الوثيقة ذات الأهمية القصوى، وذلك إما بسبب الغياب لأسباب غير معلومة أو التأخر المتكرر لرئيس الملحقة ! الشيء الذي يخلق كل يوم طابورا إضافيا لطالبي شهادة السكنى.
هذا و كما توصلت صحيفة إيكوبريس من طرف بعض مرتفقي هاته البناية أن توقيت الحصول على شهادة السكنى إنتقل من أقل من ساعة من الزمن إلى ما فوق 24 ساعة .. الأمر الذي يراه المتضررون أنه ضرب عرض الحائط بكل التوصيات و التوجيهات التي تتكرر من طرف وزارة الداخلية.
تجدر الإشارة إلى أن الملحقة الإدارية 23 تقع وسط حي مأهول بكثافة سكانية كبيرة، مما يتطلب من المرافق الإدارية أن تجسد جاهزية عالية لتلبية الخدمة للمواطنين في ظروف جيدة.
إيكو بريس العودة للصفحة الرئيسية
Discussion about this post