إيكوبريس من الرباط –
كشفت مصادر مطلعة أن بعض الموظفين في إدارات جهوية تابعة لمؤسسة العمران، لم يتخلصوا من عاداتهم القديمة، رغم تعيين مدير عام جديد، وما زالوا يتلاعبون في غفلة من كبار المسؤولين الجدد.
في السياق نفسه، فضحت تسريبات من داخل المؤسسة نفسها انخراط موظفين رجل وامرأة في إحدى المديريات الجهوية، في فرض النوار على بعض زبناء المؤسسة وصل إلى حدود 10 ملايين من أجل نيل أجود المواقع في تجزئات سكنية تسوق حديثا.
وحسب مصادر جريدة الصباح، انه ورغم إعلان التسويق عن طريق “الشباك المفتوح” حدد تاريخها معينا، فإن كل من قصد الفرع الجهوي للمؤسسة نفسها من أجل اختيار القطعة التي تناسبه، يتلقى جوابا صادما، مفاده أن المنتوج المطلوب، نفذ قبل التاريخ المحدد له في إعلانات مدفوعة الأجر.
وحتى لا يبقى المدير العام، في “دار غفلون” عليه تحريك ٱليات المراقبة، وإيفاد لجنة من المفتشية العامة إلى الأماكن المشبوهة التي يستفيد منها بعض رؤساء الأقسام التجارية.
وقبل تعيين المدير العام الجديد، الذي خفتت قراراته بعد إجراء تغييرات طالت أعضاء من مجلس الإدارة، ورفضه إبراء ذممهم، ارتفعت عدة أصوات برلمانية، مطالبة بتشكيل لجنة تقصي الحقائق بخصوص الخروقات والإختلالات التي تطوق المؤسسة نفسها وافتحاص ماليتها وطريقة تفويت الصفقات.
Discussion about this post