إيكوبريس توفيق اليعلاوي –
انتهى مونديال قطر بتألق كبير للاعبين المغاربة، بالنسبة وفوزهم على منتخبات عالمية كالبرتغال وبلجيكا وإقصائهم لإسبانيا، لكن حصاد التألق كان عكسيا بعد المونديال على مسيرتهم الاحترافية وعدم إمكانية انتقالهم إلى فرق كبرى، وارتفاع قيمتهم السوقية.
فرق كبرى تابعت عددا من اللاعبين المغاربة خلال المونديال، ورغم أن جلهم كانوا يلعبون في الدوريات الأوروبية، ومنهم من يلعبون لصالح أندية كبيرة، إلّا أن المستوى الثابت المميز الذي قدموه لم يفتح لهم أبوابا أخرى.
والحقيقة هي أن العكس اللي وقع، فمنذ ميركاتو الشتاء الماضي، فإن اللاعببن المغاربة أقدموا على اختيارات عشوائية بداية ببوفال، الذي ذهب للخليج، وأوناحي فضل الدوري الفرنسي عوض نابولي بطل الدوري الإيطالي.
هاد التواضع استمر حتى الميركاتو الحالي، حيت لم ينجح أي نجم مغربي إلى حدود الساعة للإلتحاق بأحد الأندية العملاقة، بل هناك من تراجع مستواه مع الفرق أو طاله التهميش، مثل زياش الذي وقع لنادي غلاطا سراي بمشقة النفس، وبونو الذي فضل الخليج على الإنتظار، وسفيان أمرابط في وضعية تزداد صعوبة مع مرور الوقت.
وعن المستوى التقني للاعببن المغاربة، الذي ظهر في كأس العالم، أكيد أنه ليس أقل من اللاعبين الآخرين ولكن العلاقات والتسويق لنفسهم، وفتح أمامهم المجال لتأكيد علو كعبهم في الدوريات الأوروبية.
بالإضافة إلى أن اللاعبين المغاربة، عوض التعاقد مع وكلاء وشركات رياضية خاصة، ولها اسم معروف فالدوريات الكبرى، يفضلون التعاقد مع أصدقاء الطفولة أو وكلاء مغاربة، ليست لديهم شبكة علاقات مميزة، تسمح لهم بتمكينه اللعب فأي دوري أراده من الدوريات الكبرى.
وحيث أن الوكلاء المعروفين والشركات الكبرى، بالإضافة للسمعة المهمة مع كبار القارة الأوروبية، تعتمد على أساليب ضغط من بينها العمل مع صحفيين مجربين التسويق الجيد للاعبين، أو سواء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وفرضها للاعبين على صفحات متخصصة.
هادشي ببساطة مكيديروهش اللعابة المغاربية ووكلائهم الهواة، واللي كيبقاو يناقشو العروض بطريقة تقليدية مفيها تا شي إبداع، وفيها انتظار لرحمة السوق وتقلباته فآخر لحظة. وشفنا كيفاش أن اللعابة المغاربة المحيط ديالهم مفيه تا شي وكيل محترف، فقط صداقات مع انفلونسرز مغاربة، وبعض المهرجين فتويتر خصوصا.
Discussion about this post