إيكو بريس متابعة –
تلقى عبد اللطيف أفيلال رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، صفعة سياسية لم تكن في الحسبان، عندما جمع أعضاء الغرفة بعضهم وذهبوا لعقد اجتماع مع عمدة طنجة منير الليموري، حيث أن هذه الواقعة سابقة في تاريخ المجالس المنتخبة.
وأفادت مصادر موثوقة، أن عضوات وأعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات، بجهة طنجة تطوان الحسيمة، اجتمعوا مع عمدة المدينة، في لقاء لم يكن مبرمجا سلفا في هذا التاريخ، قبل أن تفرض الأوضاع الداخلية المتدهورة داخل الغرفة عقد الاجتماع من أجل نقل هموم ومشاكل المهنيين بالمدينة والبحث عن حلول ممكنة.
وقد أسفر الاجتماع، وفق مصادر حضرت الاجتماع عن ثلاث توصيات سيتم الشروع في أجرأتها خلال الأيام المقبلة في إطار تقريب الخدمات لجميع المهنيين.
وجاء تحويل أعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمختلف انتماءاتهم السياسية، قبلتهم صوب عمدة المدينة، منير الليموري المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، بعدما تأكد لهم عدم قدرة الرئيس عبد اللطيف أفيلال المنتمي لحزب الاستقلال على مجاراة التدبير والتسيير، إلى أن خرجت الأمور عن السيطرة.
وكان الرئيس أفيلال قد انسحب من مجموعة تواصلية لأعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عبر تقنية واتساب، بعدما أحس أفيلال أنه مطوق بوابل من الأسئلة والاستفسارات التي لم يجد لها أجوبة شافية للتجار والخدماتيين والصناعيين، مما جعل أعضاء الغرفة يطرقون أبواب مؤسسات منتخبة صديقة لعلها تفتح لهم الباب لآفاق اشتغال أفضل.
والمثير في هذا الاجتماع هو حضور ومشاركة نواب الرئيس أفيلال وأعضاء لهم وزن وثقل سياسي كبير داخل المؤسسة المنتخبة، وهي المؤشرات التي تدل على أن الرئيس فثد أغلبيته وشرعيته بعد ما حصل اليوم.
إيكوبريس العودة للصفحة الرئيسية
Discussion about this post