إيكونوميك بريس – طنجة أصبح مئات العمال في مصنع للنسيج والألبسة، مهددين بفقدان الشغل وتشريدهم إلى الشارع، بعدما قررت شركة المغرب الكبير للصناعة “CMI”، التوقف عن العمل بشكل مؤقت منتصف دجنبر الماضي، قبل أن يتفاجئ العمال أواخر شهر يناير الماضي إعلان الشركة إقفال أبوابها لمدة 4 أشهر أخرى، سيستمر إلى غاية شهر أبريل المقبل. وخشية على ضياع حقوقهم ومستحقاتهم، تظاهر عمال شركة “CMI” التي يملكها عمدة طنجة الأسبق، دحمان الدرهم، الذي ترأس تحت يافطة حزب الاتحاد الاشتراكي المجلس البلدي في الفترة ما بين 2003 و2009. (تظاهروا) أمام مقر ولاية جهة طنجة، وأسمعوا صوتهم للوالي محمد مهيدية، المعروف بحسه الإنساني ورأفته بالحالات الاجتماعية في وضعية حرجة. واستنكر المحتجون توجه الشركة نحو الإغلاق النهائي، وتسريح المئات من اليد العاملة في ظروف اقتصادية هشة، بما يهدد مصدر قوتهم المعيشي، ويحرمهم من حقوقهم الأساسية، داعين السلطات إلى إيجاد حلول لشبح المستقبل المجهول الذي يهدد استقرارهم العائلي والاجتماعي. يذكر أن هذه الوحدة الصناعية عاشت خلال سنوات التسعينات أزهى فتراتها الاقتصادية، حيث فرضت مكانته كقوة إنتاجية في التصدير إلى العلامات التجارية الكبرى في أوروبا، غير أن هذا النجاح بدأ يتعثر تدريجيا بداية العقد الثاني من الألفية الثالثة، تجلى أساسا في التغيير المتكرر. شاهد فيديو الاحتجاجات ]]>
Discussion about this post