إيكو بريس من طنجة –
تعاني مؤسسات التعليم العمومي في مدينة طنجة اكتظاظا رهيبا داخل حجرات الدراسة مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد، في ظل بنية تحتية لا تواكب الانفجار السكاني المهول في بعض الأحياء الشعبية.
ويبلغ عدد التلاميذ داخل الحجرة الدراسية الواحدة ما بين 52 و46 تلميذا بعدد من مدارس التعليم الثانوي الإعدادي على مستوى عاصمة البوغاز، حسب ما أعلنته مصادر موثوقة، حتى أن المديرين التجؤوا إلى المساجد، وقاعات الأنشطة بعد تقسيمها بالألمونيوم، وحولوها حجراتٍ دراسيةً لاستيعاب جميع الأقسام.
وجرى الاعتماد في بعض المؤسسات التعليمية على اشتغال الأساتذة بنظام 5 ساعات في اليوم بدلا عن نظام 4 ساعات المتعارف عليه، والحصول على يوم كامل من الراحة، لتوفير الحجرات الدراسية للتلاميذ.
ويعد الاكتظاظ من المشاكل الكبيرة التي تضرب جودة التعليم في المدرسة العمومية، وينضم بذلك إلى مشاكل أخرى لم تستطع وزارة شكيب بنموسى معالجتها، وعلى رأسها: ملف الأساتذة المتعاقدين، والنظام الأساسي الجديد، وهو أمر ينذر بموسم دراسي كارثي.