إيكوبريس من طنجة هاجم يوسف بنجلون المرشح لرئاسة غرفة الصيد البحري، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، وزارة الصيد البحري بـ “تأليب وتهديد أعضاء” لم يسمهم من أجل التغيب وعدم إكمال النصاب القانوني للجلسة الأولى لانتخاب رئيس جديد، والتي كانت مقررة نهار الثلاثاء 17 غشت. وقال بنجلون في تصريحات صحفية ” الأمور أخدت مجرى غريب، هناك ترهيب وضغط على الأعضاء من طرف نظراء تابعين لوزارة الصيد البحري”. ووصف بنجلون ما حدث بأنه ” إجراءات خطيرة سابقة في المغرب، وأنها متنافية مع استقلالية القرار وحرية الانتخاب والتصويت”. ودعا المتحدث إلى منح استقلالية للأعضاء لاختيار من يرونه مناسبا، احتراما للتعددية وقواعد التنافس الشريف. وزعم المستشار البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية أن هناك “توهجات وضغوطات”، قائلا “عندنا حجج وتسجيلات غادي نرجعولها في المستقبل لإطلاع الرأي العام حول مآلات الضغوطات والطعونات والمد والجزر الذي تشهده غرفة الصيد البحري المتوسطية” واعتبر المتحدث “ظاهرة عدم استفاء الثلثين هي انتكاسة للطرف الآخر الذي يحاول التشويش على المسار الديموقراطي. وفي الآخير أبدى بنجلون استعداده لتقبل الهزيمة إذا لم تأتي نتائج الانتخاب لصالحه خلال الجلسة المرتقبة الإثنين المقبل، حيث قال “وتلك الأيام نداولها بين الناس، هادشي غادي يمر والمنتصر الأخير في هذه العملية هي الديموقراطية والحرية في بلادنا”. وكان تخلف 12 عضوا عن أشغال الجمعية العامة لانتخاب مكتب غرفة الصيد البحري المتوسطية، التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء بمقر الغرفة في مدينة طنجة، أدى إلى تأجيل أشغال انتخاب رئيس وأعضاء مكتب غرفة الصيد البحري المتوسطية، إلى الاثنين المقبل 23 غشت. وحضر خلال هذا الاجتماع 23 عضوا بينما غاب 12 عضوا من أصل 35 عضوا يشكلون غرفة الصيد البحري المتوسطية، أي أقل من ثلثي الأعضاء كما ينص على ذلك القانون 04.97 ، بمثابة النظام الأساسي لغرف الصيد البحري بالمغرب. تبقى الإشارة إلى أن نتائج انتخابات أعضاء غرفة الصيد البحري المتوسطية، التي يمتد نفوذها من العرائش إلى السعيدية، كانت قد أسفرت عن حصول حزب التجمع الوطني للأحرار على 13 مقعدا، واللامنتمين على 11 مقعدا، و 5 مقاعد لكل من حزب الاستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، ومقعد واحد لحزب العدالة والتنمية.]]>