وفاة امرأة مسنة في سيارة أمام المستشفى الجامعي بسبب الإهمال الطبي
لفظت امرأة مسنة، مساء اليوم الثلاثاء، أنفاسها داخل سيارة خاصة، بسبب تأخر وصول كرسي متحرك ينقلها داخل المستشفى الجامعي محمد السادس، لتلقي العلاج من مرض السكر.
وأفاد شهود عيان، لصحيفة إيكوبريس، أن المرأة المسنة ظلت تنتظر في السيارة أمام المستشفى الجامعي وصول الكرسي المتحرك ما يقارب 20 أو 30 دقيقة، بعدما طالب زوج ابنتها، الذي رافقها، من رجال الأمن الخاص مده بكرسي متحرك يقل المرأة المسنة إلى داخل المستشفى بسبب عجزها عن الحركة.
وأوضح الشهود أن الرجل بدأ بالصراخ أمام باب المستشفى، بعد وفاة المرأة المسنة، وهو ما دفع إلى تلبية طلبه بسرعة، ومده بكرسي متحرك لكن بعد فوات الأوان.
وجرى نقل المرأة بعدما وفاتها من السيارة الخاصة إلى داخل المستشفى فوق نقالة طبية، حسب ما أظهرته الصور التي توصلت بها إيكوبريس.
وقد دخل أحد الأطباء، حسب شهود عيان، في حوار مع ابنة الفقيدة وزوجها على الأرجح، ووجه لهما عتابا على التأخر في نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج قيد حياتها.
ونقل مصدر إيكوبريس، على لسان مرافق الفقيدة إلى المستشفى على متن سيارة خاصة، أنها كانت في حالة صحية جيدة أمس الإثنين، ذلك أنها قضت مجموعة من الأغراض خارج المنزل، قبل أن تشعر بتدهور حالتها بعد ظهر اليوم.
وكان المرتفقون ولا يزالون يواجهون صعوبات كبيرة في الولوج إلى المستشفى الجامعي، من أجل إجراء الفحوصات، أو تلقي العلاج، حتى أن الولوج يستغرق أحيانا ساعة من الزمن دون مراعاة للحالات المستعجلة التي تستدعي التدخل الطبي الفوري.
Discussion about this post