إيكو بريس متابعة –
ما تزال قضية ما بات يعرف إعلاميا في طنجة، هجوم على محل حلاقة في مجمع ديار طنجة، تفاجئ الرأي العام المحلي والوطني بمعطيات جديدة، قد تقلب موازين القضية رأسا على عقب، خصوصا بعدما قام المشتكون بتهويل الموضوع، وتحريف الوقائع لجعلها تصب في اتجاه معين كما ورد في الادعاءات التي جاءت في بعض التصريحات الصحفية.
وفق شهود عيان يقطنون في مجمع ديار طنجة، التقت بهم مساء اليوم، صحيفة “إيكو بريس”، أفادوا بأن القضية وما فيها تتعلق بضرب وجرح متبادل، بين حارس سيارات و اثنين من أصدقاءه وبين شخصان يشتغلان فيمحل للحلاقة وأصدقائهم، حيث نفى المتحدثون نفيا قاطعا المزاعم التي تحدثت عن “عصابة وأسلحة بيضاء وهجوم على محل”.
إذ تشير الروايات الجديدة في هذه القضية التي ما زالت تشغل اهتمام الساكنة في المنطقة، إلى أن حارسا أوقف سيارة أما محل الحلاقة، فتدخل أحد العاملين مطالبا إياه بإبعادها إلى مكان آخر، فأجابه الحارس المسمى هشام أن أماكن الركن كلها مملوءة، عندها تطورت الملاسنات بينهما إلى عراك بالأيدي، فانضم لمساندته المسمى لحسن.
بعدها حل بعين المكان المسمى سليم، فتدخل من أجل فض النزاع، حسب تأكيد 3 أشخاص قريبون من مكان الحادث، والذين أكدوا هذه المعطيات في حديث مع جريدة إيكوبريس.
وفي خضم العراك، تعرض سليم إلى جرح في عنقه بأداة موس الحلاقة، عندها انتفض مدافعا عن نفس يرد على الشخص الدي عرضه للضرب، وهو شخص يشتغل في محل الحلاقة، والذي دخل المستشفى بعد العراك.
ثم قامالشخص الثاني في محل الحلاقة والذي حصل على شهادة طبية عجر مدتها 22 يوما، بإسقاطه أرضا وانال عليه باللكمات، حيث كان الشخصان هما البادئان بالضرب، وهذا الفعل موثق بالفيديو صوتا وصورة، لكن المشتكين قاموا بتقطيع أجزاء الفيديو واكتفوا بنشر وتوزيع مقاطع محددة تظهر طرفا واحدا يهاجم الطرف الثاني في العراك المتبادل.
مقربون من المسمى سليم، يعبرون عن استيائهم من واقعة التشهير بابنهم في قضية جرح وضرب متبادل، كان فيها المضروب أولا بينما البادئ بالضرب حر طليق، متسائلة كيف يمكن تفسير هذه المعادلة ؟
كما أكد المتحدثون أن المسمى سليم شاب مسالم معروف في الحي بمزاولته الرياضة وبعيد عن إثارة المشاكل، علما أنه يعاني من ضغوطات نفسية ويتغلق عليها بمزاولة الرياضة، وحينما تدخل لفض النزاع،يتعرض لضربة طائشة على يد أحد المشتكين في هذه القضية المتابع فيها في حالة اعتقال.
ويتابع في القضية في حالة اعتقال 3 أشخاص ( س- ب) و (ه – ح ) يشتغل حارس، و المسمى ( ح – ش )، امن أجل الضرب والجرح بواسطة السلاح وحيازة سلاح بدون مبرر مشروع والهجوم على ملك الغير و إلحاق خسائر مادية بملك الغير ، طبقا للفصول 38 – 303 – 400 – 401.. 441-608 من القانون الجنائي.
وكانت المحكمة في جلسة 20 يوليوز، قد أخرت النظر في ملف القضية إلى شهر غشت المقبل، من أجل إجراء خبرة و إعداد دفوعات الملف، حيث يطالب الطرف المشتكى به تعميق البحث والعودة إلى تسجيلات الفيديو التي التقطتها الكاميرات للأشخاص المشتكين يبادرون بالضرب والجرح خلال العراك الذي وقع قبل نحو أسبوع.