إيكو بريس – متابعة
فاجئت وزارة الداخلية المغربية ساكنة مدينة طنجة شمال المغرب، بإعادة فرض إجراءات الحجر الصحي الجزئي خلال النهار، وتقديم توقيت الإغلاق الاقتصادي عند الساعة الثامنة مساءا، وذلك ابتداءا من يوم ليلة الإثنين 13 يوليوز الجاري.
وجاء في بلاغ لوزارة عبد الوافي لفتيت، أنه تقرر اشتراط مغادرة الأشخاص منازلهم وأماكن السكن إلا برخصة التنقل الاستثنائية المسلمة من أعوان ورجال السلطة الملحية، كما تقرر إغلاق القاعات الرياضية والحمامات والملاعب، وإغلاق الأسواق والمراكز والمجمعات التجارية والمحلات الكبرى عند الساعة الثامنة مساءا، ومنع التنقل خارج مدينة طنجة إلا برخصة مسلمة من طرف السلطات المحلية.
وتزامن هذا القرار، مع شروع السلطات منذ مساء الأحد في إغلاق مداخل بعض الأحياء الشعبية بالكامل، وإعادة تثبيت الحواجز الإسمنتية عند مداخلها لضبط سيولة المررور، وضبط حركية التنقل إليها وخارجها.
وأفادت مصادر من السلطات في ولاية طنجة، أن قرار إعادة تشديد القيود التي تم إقرارها في بداية فرض الطوارئ الصحية، على مستوى عمالة طنجة أصيلة، أملاه انفجار الوضع الوبائي مجددا، حيث أحصت السلطات الصحية ارتفاع البؤر المهنية والعائلية، بشكل مخيف.
وتفيد المعطيات التي وفرتها المديرية الجهوية لوزارة الصحة، بأن فيروس كورونا تفشى وسط أطثر من 500 شخص خلال 10 أيام، وهو ما يعني أن متوسط المعدل اليومي كان لا ينقص عن 50 إصابة مؤكدة كل يوم، كما أن مرض كوفيد أودى في ظرف أسبوع ب 10 أشخاص كبار السن، وذوو أمراض مزمنة، لقوا حتفهم عندما كانوا يتلقون العلاج بمستشفى محمد السادس.
وقال بلاغ لوزارة الداخلية إن هذا القرار يندرج ضمن المجهودات المتواصلة لتطويق رقعة انتشار وباء “كوفيد 19” المستجد، والحد من انعكاساته السلبية، على الاقتصاد، وعلى صحة المواطنين،