إيكو بريس من تطوان –
حذر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بتطوان من الحالة المزرية لمستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية وتفاقم أوضاع العاملين والنزلاء به، وغياب ضمان الوقاية من الأمراض العقلية ومعالجتها وحماية المرضى المصابين مما يجعل المستشفى دائما في حالة اكتظاظ، دون الحديث عن المرضى القضائيين الذي يتجاوز عددهم 35 مريضا، في غياب تام لرجال القوات العمومية.
وأوضح المكتب في بلاغ له، أن المستشفى يعيش ظروفا كارثية جعلت من السير السليم لهاته المؤسسة الاستشفائية أمرا شبه مستحيل حيث تؤثر هذه الظروف سلبا على أنسنة العلاجات المقدمة للمرضى.
ووصف البلاغ، حالة المستشفى بالكارثية التي تعرفها مرافقه كانعدام النظافة، واهتراء معظم التجهيزات والأسرة و وجود العديد من الوسائل التي تشكل خطرا كبيرا على سلامة النزلاء و الموظفين، واختناق معظم المراحيض.
واتهم ذات المصدر، الشركة المكلفة بالمطبخ بتجاوزات خطيرة كتقديم الوجبات الهزيلة في أواني مهترئة وقديمة. وعدم احترام دفتر التعليمات الخاصة؛ واختفاء كميات هائلة من المواد الغذائية المخصصة للمريض. وغياب غرف العزل بالمستشفى والذي يخالف معايير مستشفيات الأمراض العقلية.
كما طالب المكتب النقابي من المديرة الجهوية بإيفاد لجنة تحقيق في الخروقات والاختلالات المرصودة في البيان وترتيب الجزاءات عنها وفق ما يحدده القانون.
Discussion about this post