موظف سابق بالمركز الجهوي للاستثمار.. خرج من الباب وعاد إلى طنجة من “النافذة” !!

موظف سابق بالمركز الجهوي للاستثمار.. خرج من الباب وعاد إلى طنجة من “النافذة” !!

عاد (م ظ) الموظف المثير للجدل، (م ظ)،  إلى مدينة طنجة متوشحا بمنصب هام، فقد تمت تسميته في منصب “المدير الإداري والمالي” في الشركة المحدثة مؤخرا على مستوى عمالة طنجة أصيلة،  “SDL” “طنجة موبيليتي”.

وخلفت عودة الموظف القادم من فاس، والذي كانت عملية توظيفه في المركز الجهوي للاستثمار شهر فبراير الماضي، قد أثارت زوبعة كبيرة بالنظر إلى طريقة انتقاءه وتفصيل شروط على مقاسه ومطابقة لسيرته الذاتية، تساؤلات ذات وقع خاص، كيف ومن كان له اليد في توظيفه في شركة “طنجة موبيليتي” وهو الذي أُعفي من منصبه في المركز الجهوي للاستثمار بجهة فاس قبل أشهر ؟؟

(م ظ)  خرج من الباب وعاد إلى طنجة من “النافذة” !!

برزت قصة هذا الموظف خلال محاولته الالتحاق بمدينة طنجة عبر بوابة المركز الجهوي للاستثمار، قادما إليها من فاس، والتي كان يشغل فيها منصبا بالمركز الجهوي للاستثمار كذلك، بالتزامن مع المدير العام السابق أنذاك، قبل أن يتم الاستغناء عنه عقب تعيين محمد الصابري الذي جاء من المركز الجهوي للاستثمار بوجدة.

وبعد أقل من شهرين على تعيين المدير العام الحالي للمركز الجهوي للاستثمار بطنجة، طفا على سطح الواجهة اسم (م ظ) حينما تم إحداث منصب “مكلف بمهمة في مجال تتبع العمليات، والجودة Méthods, Qualité, excellente opérationnelle. وقد اختير وحيدا من بين ثمانية مرشحين للمنصب لاجتياز مقابلة التوظيف.

بدا حينها كما لو أن العملية تشبه إلى حد كبير حركة انتقالية منها إلى عملية توظيف مفتوحة وفق قواعد الشفافية ومبادئ تكافؤ الفرص، خصوصا مع تضميبن شروط الترشح موصفا مثل 15 سنة من الأقدمية، وشروط أخرى.

وكان قال قوسين أو أدنى من التوظيف بالمركز الجهوي للاستثمار في طنجة، حينها، لولا أن قضيته وصلت إلى الصحافة المحلية وأثارت حينها ضجة وسط الرأي العام… فألغيت عملية التوظيف من الأصل و لم يعلن عن فتح التباري حول ذلك المنصب المهني إلى غاية اليوم.

مرت 4 أشهر على ذلك التاريخ، وعاد مراد الظافري ليظهر من جديد من خلال إمضاءه الشخصي على وثائق الشركة العمومية “طنجة موبيليتي”، وهو ما أعاد فتح تساؤلات جديدة؛ كيف يمكن تفسير هذه العودة ؟ هل هي حيلة أم صفقة ؟؟ إذا كانت حيلة فعلى حساب من ؟؟ وإذا كانت صفقة فمن هو البائع إذا عرفنا من هو الفائز بالصفقة ؟؟؟ و مقابل ماذا تمت العملية ؟؟

ثمة أسئلة يجب أن يفتح فيها تحقيق إداري معمق وشفاف !! وتكشف نتائجه الجيدة أو السيئة للرأي العام ؟؟

ما معنى إصرار هذا الموظف على الاشتغال في مدينة طنجة بالقرب من مديره الأسبق في مدينة فاس ؟ هل ثمة أسباب موضوعية أم فقط مجرد صدفة عابرة ؟