مواطنة تتهم قائد بسرقة سخان الماء بعد هدم منزلها في طور الإصلاح
مواطنة تتهم قائد بسرقة سخان الماء بعد هدم منزلها في طور الإصلاح
إيكو بريس من أكادير –
تعيش مواطنة تقطن في جماعة الدشيرة الجهادية، أوقاتا عصيبة بعد هدم منزلها من لدن القائد ريس الملحقة الإدارية الثانية قرب مسجد المحسنين المسؤولة عن المجال الترابي بالمنطقة التي تسكن فيها.
وجاء قرار الهدم من طرف السلطة المحلية، بدعوى أن المنزل المشيد من البريك ومسقف بالزنك، في وضعية هشة تجعله عرضة للسقوط والإنهيار، ولا يتحمل أية إصلاحات، بحسب مبررات المسؤول الترابي الذي نفذ قرار الهدم.
وقالت المتضررة في حديث مع صحيفة العمق المغربي إنها تعرضت لقرار متعسف بسبب عدم التنسيق بين الإدارات حيث أنها تسلمت رخصة الإصلاح من المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية، لكن القائد لم يبلغ حسب قولها.
ورغم توجهها إلى مكتب القائد في الملحقة الإدارية الثانية وتبليغه بنسخة من رخصة الإصلاح، إلا أنه لم يقتنع ولم يتقبل الشهادة الإدارية المسلمة لها.
وعلى إثر ذلك، جاءت السلطة المحلية وهدمت منزلها بحجة ان الحي مهمش ومنظره العمران مشوه، ولا يتوفر على شبكة الصرف الصحي.
لكن المتضررة والتي تشتغل أستاذة تعليم، قالت أنها ليست مسؤولة عن المخطط العمراني للمدينة، ولا عن تصميم التهيئة، وبالتالي لماذا ستكون ضحية قرارات مزاجية لأن المشهد العمراني لم يعجب قائد الملحقة الإدارية الثانية بالدشيرة الجهادية؟
وتقول الأستاذة المتضررة من قرار الهدم، أنها تتوفر على رخصة الإصلاح كما هو مبين من خلال الوثائق المسلمة لها، تحمل الرخصة رقم 2024-70، حيث قال لها البريك ساوي غير 600 درهم.
وبخصوص مسطرة حجز المعدات والمملتكات في المنزل، اعتبرتها المتحدثة أنها سرقة، لأن هناك فرق بين معدات العمال ومواد البناء، وبين أغراض منزلية، حيث أن القائد جمع كل شيء تقول المتحدثة، وأنها تشكك في السند القانوني لطريقة الحجز وطبيعة المقتنيات المحجوزة من منزلها بعد عملية الهدم.
ومن بين المحجوزات تقول المتحدث، أواني منزلية وسخان الماء، وأبواب البيوت، ونوافذ ألمنيوم، معتبرة أن العملية لم تحترم المسطرة القانونية، حسب قولها.