إيكو بريس من طنجة كشفت مصادر متطابقة، أن سكان جماعة “خميس أنجرة” ينتابهم غضب عارم على قائد قيادة خميس أنجرة، بسبب ما يتعرضون له من مضايقات ومعاملات تنطوي على الشطط في استعمال السلطة. وتتمثل المضايقات حسب مصادر الموقع، في العنف اللفظي والتهديدات في حق المواطنين، و “التطبيق الاختزالي للقانون”، حيث يتغاضى على فئة من الناس في مخالفات التعمير، ويكون صارما مع فئة أخرى، لاعتبارات غير معلومة وتطرح الكثير من علامات الاستفهام. وساق المتحدثون للموقع، أمثلة على معاملاته التميزية مع ساكنة المنطقة، حيث يتساهل القائد المذكور مع مجموعة من الأشخاص في دوار “بني حلو” و “بلعايشيش” و “بني معدن” و “مركز الخميس”، في حين يشدد التعامل مع أشخاص آخرين في “دوار العقال” و “بوزاكي”، على الرغم من أن الوقائع موضوع تدخله متشابهة وتتمثل أساسا في مخالفات البناء فوق أراض فلاحية غير خاضعة للتجزيء. وتساءلت المصادر ذاتها، لماذا يتساهل القائد المشتكى به مع شخص يشيد اصطبلا دون توفره على رخصة البناء، في حين يتم التضييق على مواطن آخر يقوم فقط بترميم منزله المهدد بالسقوط؟. وعندما يحتج المتضررون على مظاهر “التمييز” و”الحكرة” و “سياسة الكيل بمكيالن”، يسيء رجل السلطة التواصل معهم لدرجة تصل مستوى العنف اللفظي، كما لا يترك لهم أي فرصة للتعبير عن مطالبهم من أجل الوصول إلى تسويات تراعي إكراهات إدارية تتمثل في تعقيدات مساطر التعمير، زيادة على ظروف الساكنة القروية المتسمة في الغالب بالهشاشة الاقتصادية. من جهة أخرى، أفادت مصادر جيدة الاطلاع، أن قائد خميس أنجرة تم تصنيفه في الخانة السوداء بعمالة إقليم أنجرة، جراء توارد الشكاوى والتبليغات بشأن تجاوزات غير قانونية، ضاقت بها الساكنة المحلية ضرعا، عاقدة آمالها على وزارة الداخلية في تنصيب رجل سلطة يجسد المفهوم العصري والحداثي لرجل الإدارة، ويتاوب بسرعة وفعالية مع حاجيات وانتظارات المواطنين. ]]>