إيكو بريس من طنجة يبدو أن الصورة الوردية التي تحاول شركة “أمانديس” ترسيخها عن خدماتها في أذهان الرأي العام المحلي، سرعان ما تنكسر أمام جزء تدهور بعض الخدمات، أو تعثر بعض مشاريع البنيات التحتية، المفترض أن تنجزها الشركة المذكورة في سقف زمني محدد، لكن لا تفي بالتزاماتها كما تتطلع إلى ذلك الساكنة المحلية، وهو ما يجر عليها سيلا من الانتقادات. في جماعة اكزناية المجاورة لطنجة، ما إن نشر مستشار جماعي صورة مرفقة بتعليق حول تقصير شركة أمانديس إزاء التزاماتها مع جماعة اكزناية، حتى تفاعل سكان المنطقة يحصون النقط السوداء المنتشرة في تراب مدينتهم. واتهم المستشار الجماعي، عبد الحميد الخياط، الشركة المفوض لها بتدبير مرفق الماء والكهرباء والتطهير السائل، بتلويث البيئة، عندما نشر صورا للمياه العادمة متجمعة في أراضي عارية، عوض تصريفها في شبكة الصرف الصحي أو محطة معالجة قبل وصولها إلى البحر. وقال المستشار بجماعة اكزناية، عبد الحميد الخياط، “هكذا تصرف أمانديس المياه العادمة في الهواء الطلق بتراب جماعة اجزناية، مسببة معاناة لا تنتهي لساكنة أحياء اشويقرش و الفريحيين و اجزناية المركز والمجمعات المجاورة، حيث تنبعث الروائح الكريهة و تتجمع الحشرات الضارة على طول السنة”، في تعليقه على صورة من (مزارع اشويقرش). في سياق متصل، حمل مصدر من جماعة اكزناية، المدير العملياتي لشركة أمانديس مسؤولية بطئ أشغال تجهيز البنية التحتية في تراب المدينة، بسبب تماطل الشركة المفوض لها في إتمام أشغال إنجاز شبكة التطهير السائل، وتغطية الأودية العارية، رغم جدولة الشركة لتلك المشاريع ضمن مشاريع الاستثمار منذ ثلاث سنوات.]]>