ما زال المركز الصحي الحضري بجماعة اكزناية يفتقر إلى العدد الكافي من الممرضين والأطر الصحية رغم سعة البناية التي تتكون من طابق أرضي وطابقين علويين.
ومضت أكثر من 3 أشهر على حضور ممثل المديرة الجهوية لوزارة الصحة في اجتماع الدورة العادية لجماعة اكزناية، حيث كان المتحدث باسمها وعد المنتخبين بقرب برمجة ميزانية لتأهيل المركز الصحي الحضري.
غير أنه خلال زيارة مفاجئة قامت بها جريدة إيكوبريس الإلكترونية صباح اليوم الاثنين إلى عين المكان، أخبر السكان موفد الجريدة إلى عين المكان، أنهم يعانون من الاكتظاظ الكبير لأعداد المواطنين القادمين لاجراء الفحوصات، والأمهات القادمات لحقن المواليد.
ونظرا لافتقار المستوصف إلى معدات وتحهيزات كافية، فإنه يغلق أبوابه عند الزوال، ولا يفتح في الليل مما يجعل الضغط السكاني يكب في مستشفى محمد الخامس بطنجة.
وعندما يحتج المواطنون حسب قولهم، فإن الأطر الصحية تجيبهم بأن الامكانيات ناقصة، وأن هذا التقصير تتحمل مسؤوليته وزارة الصحة وليس الموارد البشرية.
من ناحية أخرى، ما زالت الأمهات قي جماعة اكزناية محرومات من حقهن في الصحة الإنجابية قرب مناطق سكنهن، والسبب في ذلك خطأ هندسي فاضح لا يعرف من المسؤول عنه أثناء عملية البناء، حيث جهزت مقاولة البناء غرفة الولادة في الطابق الثاني عوض الأرضي.
وكان الدكتور بودرة، كشف عن هذه الفضيحة التي تكشف كيف يؤدي الاستهتار بقيمة المواطن المغربي، خلال حضوره في دورة المجلس الجماعي لاكزناية قبل 3 أشهر.
وكان حينها وعد بأن وزارة الصحة تدرس معالجة الخطأ الهندسي الفادح لكي يتم استغلال الطوابق العلوية بالمركز الصحي الحضري، لكن بعد عدة أشهر ما زالت ساكنة اكزناية التي يتعدى القاطنون بها 35 ألف نسمة ينتظرون وعود المسؤولين الجهويين، فهل يتحرك مسؤول محترم على الصعيد المركزي ؟
Discussion about this post