إيكو بريس متابعة –
سلطت نصيرة الحراق المكلفة بتسويق العرض الترابي بالمركز الجهوي للاستثمار لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وأمل بوصوف المديرة العامة للغرفة الرسمية للتجارة والصناعة في إسبانيا بطنجة، الضوء على جودة البنية التحتية وشبكة الاتصالات التي تتمتع بها جهة شمال المملكة المغربية، وذلك خلال أشغال معرض المقاولة الدولية والتجارة الخارجية، المنظم بالعاصمة الإسبانية مدريد في الفترة ما بين 27- 29 فبراير 2024.
المسؤولة بالمركز الجهوي للاستثمار في مدينة طنجة، توقفت كذلك في معرض مداخلتها عند المشاريع الهيكلية الموجودة قيد الإنجاز أو التي تم إنجازها في شمال المغرب، والتي تشمل كافة قطاعات النشاط الاقتصادي والتجاري، تعزز ديناميكية الجهة ومكانتها كوجهة مفضلة لرجال الأعمال الأجانب.
في هذا السياق، تطرقت الحراق عند شبكة الاتصال بالجهة التي تتوفر على أول خط للسكك الحديدية فائق السرعة في إفريقيا (طنجة-الدار البيضاء)، والطرق السيارة، وثلاثة موانئ وثلاثة مطارات مع اتصالات دولية، مشيرة أيضا إلى الديناميكية والتنافسية ورأس المال البشري المؤهل في هذه الجهة.
وتابعت “تتموقع الجهة باعتبارها أول منتج وطني للسيارات على مستوى القارة الإفريقية، مع أكثر من 260 موردا، وثاني قطب صناعي في المغرب، مع 22 منطقة صناعية نشطة، تغطي مساحة إجمالية تبلغ 5000 هكتار”، مسلطة الضوء على الدور الذي يضطلع به المركز الجهوي للاستثمار في التنشيط الاقتصادي وتعزيز العرض الترابي، ومواكبة المستثمرين، وتسهيل المساطر، وتعزيز الحوافز الضريبية، والوساطة وحل النزاعات المحتملة بين الشركات والإدارة.
من جهة أخرى، دعت آمال بوصوف رجال الأعمال الإسبان للاستثمار في الجهة التي توفر كل الظروف اللازمة لنجاح المشاريع الكبرى، مبرزة بشكل خاص المناخ المناسب لاستقرار المستثمرين الأجانب وجودة التكوين المقدم لرأس المال البشري.
وأضافت أن “الشركات الإسبانية الراغبة في الاستقرار بالمغرب ستستفيد من إطار تنظيمي ملائم يسهل تنمية استثماراتها واندماجها في النسيج الاقتصادي للمغرب عموما، وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة على وجه الخصوص”.
تجدر الإشارة إلى أن المسؤولين المغاربة المتحدثين في معرض المقاولة الدولية والتجارة الخارجية، لم يفوتوا فرصة تسليط الضوء على العروض الاستثمارية في الجهة، التي أضحت وجهة دولية تحظى بإقبال وثقة كبار الفاعلين في سلاسل الإنتاج العالمية في قطاعات صناعة السيارات والطائرات والتكنولوجيا والطاقات المتجددة.
Discussion about this post