مدارس بعين الحصن خارج اهتمامات وزارة التعليم
تعيش فرعية تعليمية بدوار لسناد التابع لجماعة عين الحصن ضواحي طنجة وضعاً مزرياً منذ سنوات، في ظل غياب أي تدخل فعلي من الجهات الوصية.
ورغم الشكايات المتكررة التي وُضعت على طاولة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية قصد التدخل وإصلاح المدرسة، إلا أن الوضع ما يزال على حاله، حيث تظهر تشققات واضحة على مستوى الجدران والأسقف والنوافذ، مما يتسبب في تسرب مياه الأمطار وعرقلة السير العادي للدروس.
وتفتقر المؤسسة أيضاً إلى سياج يحميها من تسلل الكلاب والغرباء، كما أن بعض الأقسام ما تزال مغلقة بسبب غياب التدريس فيها، في مشهد يعكس حجم الإهمال الذي تعانيه.
مطالب المجتمع المدني وخَرجاته الإعلامية المتكررة لم تسفر عن أي نتيجة تُذكر، رغم أن المدرسة كانت موضوع شكايات ومراسلات عديدة ونداءات متكررة. غير أن مندوبية التعليم بإقليم تطوان قابلت كل ذلك بالتجاهل، في وقت نبه فيه الخطاب الملكي الأخير إلى وجود اختلالات وفوارق واضحة بين مناطق المغرب، وهي اختلالات تجسدها مؤسسات تعليمية مثل هذه، في ظل تماطل غير مبرر
Discussion about this post