مجموعة الخير بطنجة تطورات جديدة
مجموعة الخير بطنجة تطورات جديدة في القضية التي شغلت المدينة
إيكو بريس من طنجة –
قرر قاضي التحقيق في محكمة طنجة، أمس السبت إيداع ثلاثة نساء بالسجن المحلي في قضية مجموعة الخير للتسويق الهرمي.
وارتفع بذلك عدد المعتقلين احتياطيا في هذه القضية التي اهتز لها الرأي العام الوطني إلى 11 شخصا.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن تعميق التحقيقات في هذا الملف، أسفر عن تزايد عدد المتورطين فيما يسمى بمجموعة الخير.
كما أن ظهور ضحايا جدد كل يوم، وتقديمهم شكاوى في الموضوع نفسه من شأنه أن يوسع رقعة المتهمين.
وذكرت مصادر مطلعة، أن البحث جار عن الرؤوس الكبيرة المتورطة في ما بات يعرف بأكبر عملية نصب شهدتها طنجة.
وقد استولت على ملايير السنتيمات من أموال آلاف الضحايا، غالبيتهم في وضعية هشاشة.
مجموعة الخير بطنجة هكذا بدأت القصة
مجموعة الخير بطنجة تطورات جديدة
وقد تفجرت هذه القضية منذ شهرين حينما اكتشف بعض المنتمين إلى مجموعة الخير على تطبيق واتساب أنهم سقطوا ضحية عملية نصب محكمة.
وكان أصحاب المجموعة أوهموا المنتمين إليها بتحقيق أرباح مضاعفة مقابل تقديم مساهمات مالية، استنادا إلى طريقة التسويق الهرمي.
وكذلك عمدوا إلى خداع المنتسبين إليها بتسليمهم أرباحا على مساهمتهم المالية في البداية.
وهكذا ضاعف المنتسبون مساهمتهم، وروَّجوا للمجموعة، حتى يزداد عدد الملتحقين بها، و ترتفع أرباحهم بالتزامن مع ذلك.
غير أنهم تفاجؤوا بسرقة أموالهم، بعد انقطاع الاتصال بمسيرات المجموعة اللاتي أغلقن هواتفهن.
قبل أن يزداد وقع الصدمة على قلوبهم بانتشار أخبار تؤكد هروب الرأس المدبر للمجموعة وفي حوزتها الملايير.
هذه ليست المرة الاولى
وليست هذه المرة الأولى التي تسجل طنجة عملية نصب من هذا النوع، فقد شهدت قبل أشهر قليلة عملية نصب تحت مسمى هبة الإرث.
ولعل العامل المشترك بين هاتين العمليتين هو الطمع الذي استولى على قلوب المغاربة، خاصة النساء منهن.
وجعلها ترضى بتحقيق الربح دون النظر إلى الطريقة.
اضغط لتقرأ أيضا: تفاصيل مجموعة الخير بطنجة..قصة نصب وطمع تنتهي بالانتحار والسجن والصدمة
انقر لتقرأ: بعد مجموعة الخير بطنجة شخصيات وازنة بتطوان تتعرض لعملية نصب بالملايين
اضغط لتقرأ أيضا: شركة وهمية مغربية توقع عشرات الضحايا في عملية نصب تجاوزت 4 ملايير
إيكو بريس العودة للصفحة الرئيسية
Discussion about this post