إيكونوميك بريس – فندق موفينبيك انطلقت بمدينة طنجة، صباح أمس الأربعاء، فعاليات الملتقى الثاني حول دور المناطق الصناعية والمناطق الحرة في جذب الاستثمارات الصناعية وتنمية الصادرات، بمشاركة رجال أعمال ومسؤولين كبار يمثلون حوالي 15 بلدا عربيا، يروم تشجيع التبادل بين رجال الأعمال الممثلين لمختلف الدول العربية وتقديم المشاريع الاستثمارية والتجارب الناجحة في ميدان المناطق الحرة والصناعية على المستويين العربي والدولي. ويناقش المشاركون في الملتقى عدة مواضيع من بينها “مساهمة المناطق الحرة والصناعية في تحقيق التنمية المستدامة”، و”دور الموانئ واللوجيستيك في تنشيط المناطق الحرة والصناعية”، و”الاستراتيجيات الجديدة لتدبير المناطق الحرة والصناعية”، و “مزايا وتسهيلات التجارة والاستثمارات في المناطق الحرة والصناعية”، و”واقع وآفاق تنمية المناطق الصناعية والحرة”. وتقاطعت مداخلات المشاركين في اليوم الأول من الملتقى، في الرغبة الجماعية للمشاركين في ضمان استقرار بيئة الأعمال، جاذبية المناخ الاستثماري، والدعوة إلى الانتقال إلى مرحلة النمو القائم على المعرفة والتكنولوجيا، والتخطيط الأمثل لإدارة الموارد البشرية والكفاءات، من أجل بناء مكانة صناعية رائدة على الصعيد العربي، على اعتبار أن القطاع الصناعي أحد المحركات الرئيسية لدفع مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعزيز الناتج المحلي للدول. ويأمل المشاركون في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدان العربية، فمثلا على سبيل المثال في ظل الوضع الحالي، فإن المنتوجات المصنعة في مدينة طنجة والتي تصدر إلى الجزائر، تتجه إما إلى ميناء مارسيليا الفرنسي، أو ميناء أمستردام في هولندا، لتسجل ضمن واردات هذين البلدين، قبل إعادة تصديرها مجددا للسوق الجزائري، وفق ما أكده، رئيس جامعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات في ندوة صحفية، قبيل انطلاق الملتقى. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، المنظمة بتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والوكالة الخاصة طنجة المتوسط، في الفترة ما بين 4 و 6 دجنبر الحالي، تنظيم سلسلة من اللقاءات بين رجال الأعمال العرب ونظرائهم المغاربة إضافة إلى زيارة ميدانية لميناء طنجة المتوسط.]]>